لديها عقارات وأرصدة بنكية.. من هي المتسولة الثرية المثيرة للجدل؟
أثارت "المتسولة الثرية"، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما تبين أنها تملك عقارات وأرصدة بنكية وتحمل الجنسية المغربية والسويسرية.. فما قصة هذه السيدة؟.
قصة المتسولة الثرية
تعود واقعة المتسولة الثرية إلى المغرب وبالتحديد أكادير جنوب البلاد، عندما استهدفت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة، عددا من ممتهني التسول، حيث كانت تتواجد المرأة المتسولة قرب مسجد لبنان بأكادير.
ووفقا لموقع العربية، تم إيقاف المتسولة الثرية خلال الحملة الأمنية التي قامت بها قوات الأمن بمدينة أكادير جنوب البلاد.
يأتي ذلك بعدما أصدرت محكمة مغربية هذا الأسبوع، حكما بالسجن النافذ في حق امرأة تمتهن التسوّل وذلك بتهمة النصب والاحتيال، بعدما تم الكشف عن امتلاكها ثروة مالية قيّمة وعدة عقارات.
تم الكشف عن امتلاك هذه السيدة، منزلين وعقارات في حي راق وأرصدة بنكية، كما أنها تحمل الجنسيتين المغربية والسويسرية.
التسول في المغرب
أثارت قصة المرأة المغربية التي أطلقوا عليها اسم "المتسولة الثرية"، جدلا واسعا في المغرب، خاصة في ظل تكرار هذه الظاهرة خلال الفترة الأخيرة.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها ضبط امرأة ثرية تمتهن التسول في المغرب، حيث تم قبل عامين إيقاف متسوّلة بعد أن ظهرت في فيديو وهي تتسول ثم تتجه في نهاية اليوم إلى سيارتها الفاخرة ذات الدفع الرباعي، أين تقوم بتغيير ملابسها الرثة بأخرى فاخرة، ثم تغادر المكان.
وطالب المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، بمواجهة انتشار ظاهرة التسول في بلادهم والتي تم تحويلها إلى مهنة للربح المادي عن طريق الاستغلال والاحتيال والمغالطة، داعين إلى ضرورة تكثيف الحملات والمراقبة الأمنية لمكافحة هذه الظاهرة والحد منها.
عقوبة التسول بالمغرب
ويقضي القانون الجنائي المغربي بمتابعة كل شخص ثبت أنه يملك وسائل التعيش أو كان بوسعه الحصول عليها بالعمل أو بأية وسيلة مشروعة، ولكنه تعود ممارسة التسول في أي مكان كان، حسب الفصول 326 و327 و328، وتتراوح عقوبتها بالحبس من شهر إلى ستة أشهر.