قد تقصر من عمرك.. 4 عادات يجب تغييرها فورا

غالبًا ما تتعلق كيفية العيش لفترة أطول بما يحتاج المرء إلى فعله مع القليل من التفكير في كيفية تأثير بعض العادات السيئة على طول العمر.
لكن ما هي العادات الأربع التي يجب أن تتوقف عنها للمساعدة في عيش حياة صحية؟.. هذا ما تستعرضه الدكتورة إيميكا أوكوروشا، خبيرة الرعاية الصحية، والتي ناقشت العادات التي تحتاج إلى تقليلها والتي قد تقصر من عمرك، وفقا لموقع "express".

أسلوب حياة روتيني

تقول أوكوروشا: "يجب على الناس التوقف عن التفكير في التمارين الرياضية كوسيلة فقط لفقدان الوزن، وبدلًا من ذلك ينظرون إليها باعتبارها واحدة من أكثر الأدوات الصحية فعالية لحياة سعيدة وصحية وطويلة".
يمكن أن يؤدي عدم الحركة إلى بعض المخاطر الصحية الجسدية الخطيرة مثل بطء عملية التمثيل الغذائي وضعف العضلات والسمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
من خلال الحفاظ على نشاط عضلاتك، سيضخ جسمك المزيد من الدم، وبالتالي الأكسجين والمواد المغذية التي يحتاجها جسمك للبقاء بصحة جيدة.
تحذر أوكوروشا أيضًا من مخاطر العزلة في المنزل والتي يتعين على معظمنا التعامل معهاـ يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على صحة الفرد من خلال عدم وجود طاقة كافية ويمكن أن يعيق صحة دماغه.
يمكن أن يؤدي إدخال التمارين المنتظمة في روتينك إلى فوائد عندما يتعلق الأمر بمزاجك بالإضافة إلى مستويات الطاقة واللياقة لديك.
لقد أظهرت الدراسات أن التمارين الهوائية على وجه الخصوص، يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في إطالة العمر الافتراضي، خاصة إذا تم القيام بها في الهواء الطلق.

النظرة السلبية

لا يدرك الكثيرون كيف يمكن لأفكارهم أن تؤثر على طول عمرهم مع أولئك الذين يختارون نظرة أكثر سلبية وكآبة ويعرضون أنفسهم للخطر لحياة أقصر.
توضح أوكوروشا: "إن وجود نظرة متشائمة للعالم يمكن أن يجعلك تشعر بعدم الحماس والإرهاق، ولكن بشكل أكثر جدية يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشيخوخة المبكرة أو موت الخلايا".
وجدت دراسة أجراها معهد الخدمة الصحية البريطانية، أن الأشخاص الذين لديهم نمط عاطفي أكثر سلبية لديهم نظام مناعي ضعيف وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أولئك الذين لديهم نظرة عاطفية إيجابية، لذلك، فإن امتلاك عقلية إيجابية يمكن أن يساعد في تعزيز نظام المناعة لديك وكذلك الرضا عن الحياة بشكل عام.

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم

يعتبر النوم أمرًا حيويًا للصحة العامة للفرد لأنه لا يقتصر فقط على مساعدة الشخص على الشعور بالانتعاش، ولكن للسماح للخلايا في العضلات والأعضاء والدماغ بالإصلاح والتجديد كل ليلة.
يساعد النوم أيضًا على تنظيم عملية التمثيل الغذائي وكيفية إفراز الجسم للهرمونات.
إن الحصول على قسط جيد من النوم ليلًا هو أحد المفاتيح لحياة سعيدة وصحية وطويلة
ننصح الشخص العادي أن يستهدف 7 إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة، هذا يختلف من شخص لآخر حسب ساعات عملك وما تفعله خلال اليوم، يحتاج الناس إلى قدر مناسب من النوم لأجسادهم، والأهم من ذلك أن عقولهم تكون في حالة راحة كاملة وجاهزة لليوم التالي.

الإكثار من تناول اللحوم الحمراء

يعد الطعام جزءًا لا يتجزأ من صحة الفرد وطول عمره، وبالتالي، فإن المراقبة الدقيقة لما تضعه في فمك وكيف يمكن أن يؤثر ذلك عليك أمر بالغ الأهمية.
تقول الدكتور أوكوروشا: "الوجبات السريعة والمشروبات السكرية، بقدر ما نتوق إليها، متأصلة في دماغنا كأطعمة محظورةـ ولكن قد يكون من المفاجئ معرفة أن اللحوم الحمراء، حتى القطع الخالية من الدهون، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتك أيضًا".
يرتبط اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات الناجمة عن السرطان.
وتشير العديد من الأبحاث إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء مرتبط بالعديد من المخاطر الصحية.
تشمل الآثار الضارة للإفراط في تناول اللحوم الحمراء الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، مما يؤدي إلى تقصير العمر بين أولئك الذين يستهلكون المزيد من اللحوم الحمراء.