انتقم منها لهذا السبب.. مفاجأة جديدة في قتل فكهاني أكتوبر لطليقته
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة التفاصيل الكاملة لمقتل سيدة على يد طليقها وسط الشارع بمدينة أكتوبر حيث تبين أن المجني عليها فضلت أبناءها من زوجها السابق عليه وطلب منها عدة مرات ارسال أبنائها لوالدهم حتى يتمكن من العيش معها في سلام دون مشاجرات الا انها كان ترفض وتصر على الاحتفاظ بأبنائها وطلبت منه الطلاق من أجلهم ما دفعه للانتقام منها وانتظرها في الشارع وانهال عليها طعنا حتى فارقت الحياة.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر خلاله قيام (أحد الأشخاص) بالتعدي على سيدة بسلاح أبيض "سكين" وإحداث إصابتها التي أودت بحياتها بمنطقة 6 أكتوبر بالجيزة.
بالفحص تبين أن الواقعة حدثت بتاريخ (30) مارس الماضي وقد تمكن الأهالي من ضبط مرتكب الواقعة وأثناء ذلك قام شقيق المجنى عليها بالتعدي عليه وإحداث إصابات متفرقة به.. وتم ضبطهما والتحفظ على كافة الأطراف في حينه.
وبسؤال كريمة المجنى عليها "مصابة بسحاجات متفرقة" أقرت بوجود خلافات بين والدتها المتوفاة وطليقها المتهم بسبب احتفاظها بأولادها من زيجة سابقة ورفضه ذلك فقام بتطليقها وقيامها بترك مسكن الزوجية منذ شهر، ويوم الواقعة حدثت بينهما مشادة كلامية قام على إثرها بتتبعها أثناء سيرها بمحل الواقعة وتعدى عليها بسلاح أبيض مما أدى إلى إصابتها التى أدت إلى وفاتها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها بحبس مرتكب الواقعة والقائمين بالتعدي عليه على ذمة التحقيقات.
كانتِ النيابةُ العامةُ قد تلقَّتْ إخطارًا يومَ الخميسِ الموافقَ الثلاثينَ من شهرِ مارسَ الماضِي مفادُهُ قتْلُ شخصٍ لطليقتِهِ طعنًا بسلاحٍ أبيضَ بالشارعِ بمنطقَةِ أبناءِ الجيزَةِ بأكتوبرَ، فباشرتِ التحقيقاتِ على الفورِ.
واستهلتِ النيابةُ العامةُ تحقيقاتِها بالانتقالِ لمناظرَةِ جثمانِ المجنيِّ عليْهَا، ومعاينةِ مسرحِ الجريمةِ، وانتدبتِ الإدارةَ العامةَ لتحقيقِ الأدلةِ الجنائيةِ لإجراءِ المعاينةِ اللازمةِ ورفعِ كافةِ الآثارِ بموقعِ الحادثِ، كما ندبتْ مصلحةَ الطبِّ الشرعيِّ لتشريحِ جثمانِ المجنيِّ عليْهَا لبيانِ إصاباتِها وتحديدِ سببِ الوفاةِ، كما طالعتْ تسجيلاتِ كاميراتِ المراقبةِ المحيطةِ بمسرحِ الواقعةِ، والتي وثَّقتْ لحظاتِ ملاحقةِ المتهمِ للمجنيِّ عليهَا، وارتكابِهِ لجريمتِهِ، ومحاولاتِ الأهالي الذَّوْدَ عنها دونَ جدوَى.
واستمعتِ النيابةُ العامةُ لأقوالِ ابنةِ المجنيِّ عليها وثلاثةٍ مِنَ المتواجدينَ بمسرحِ الحادثِ وقتَ ارتكابِهِ، والذين شهِدُوا بأنَّ المجنيَّ عليْهَا طليقةُ المتهمِ، وأنَّهُ كانَ دائمَ التعدِّي عليْهَا قبْلَ انفصالِهِما، وأنَّهُ قُبَيلَ الحادثِ كانَ يَتعقبُهَا وطفلتَها، فاستوقَفَهَا وطلبَ منْهَا مُرافقتَهُ فرفضَتْ، فبادرَهَا بالتعدِّي عليْهَا وعلى ابنتِهَا بيدِهِ وقَدمِهِ ولم تتمكنْ مِن رَدعِهِ، ولم يتمكنِ الأهالي مِن منعِهِ، فأخرجَ المتهمُ سكينًا ونحرَ عُنقَ طليقتِهِ وطعنَهَا عدةَ طعناتٍ بأنحاءٍ متفرقةٍ من جسدِهَا حتى فارقَتِ الحياةَ، فلحِقَ بهِ الأهالي وألقَوْا القبضَ عليْهِ وتعدَّوْا عليهِ ضربًا، وتمَّ نقلُهُ للمستشفَى لتلقِّي العلاجِ اللازمِ، وقد تمَّ ضبطُ سلاحِ الجريمةِ بحوزتِهِ.
ووردَ للنيابةِ العامةِ إخطارٌ بأنَّ شقيقَ المجنيِّ عليها قد تعدَّى على المتهمِ بسكينٍ بالمستشفَى بعدَ نقلِهِ لإسعافِهِ، فتمَّ ضبطُهُ وضبطُ السكينِ المستخدمِ، وباستجوابِهِ أقرَّ بأنَّهُ تعدَّى على المتهمِ انتقامًا منهُ لما فعَلَ بشقيقتِهِ، فأمرتِ النيابةُ العامةُ بحبسِه احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقاتِ.
وأمرَتْ بتعيينِ الحراسةِ اللازمةِ على المتهمِ بالمستشفَى، وعَرْضِهِ على النيابةِ العامةِ فوْرَ استقرارِ حالتِهِ وإمكانية استجوابِهِ.