من الصبا حتى صارتا مدرستين.. تفاصيل إدانة مديرة مدرسة باغتصاب فتاتين في الفصل والمنزل والمعسكرات
أدينت مديرة مدرسة سابقة باستراليا، بالاعتداء الجنسي على طالبتين مراهقتين في مدرسة يهودية للفتيات.
ووجدت هيئة المحلفين في ملبورن أن مالكا لايفر اغتصبت واعتدت بشكل غير لائق على الأختين داسي إرليش وإيلي سابر بين عامي 2003 و2007.
لكنها وجدت أنها غير مذنبة بإساءة معاملة الأخت الثالثة، نيكول ماير.
وأوضحت لايفر (56 عامًا) بأنها غير مذنبة في أكثر من عشرين تهمة.
استمعت المحاكمة التي استمرت ستة أسابيع في محكمة مقاطعة فيكتوريا إلى أدلة على أن لايفر كانت شخصية محترمة.
وقلنُ الفتيات إنهن تعرضن للإيذاء من قبل لايفر في فصول دراسية مغلقة في المدرسة، وفي معسكرات المدرسة، وفي منزل مديرة المدرسة.
كما قلنُ إن الإساءة استمرت بعد تخرجهم وعودتهم إلى المدرسة كمدرسات متدربات.
بيّن المدعي العام جاستن لويس أن لايفر أظهرت "ميلًا للاهتمام الجنسي بالفتيات"، وقال إنها استغلت منصبها، وكذلك "ضعف الأخوات وجهلهن في الأمور الجنسية".
وقال إن المراهقين آنذاك لم يكن لديهم فهم يذكر للجنس بسبب تربيتهم، والتي تركزت حول دينهم ومجتمعهم.
وأوضح لويس قائلًا: "مع العلم أنهما تم إهمالهما في المنزل، تظاهرت بأنها تحبهما وأخبرتهما أنها كانت تساعدهما".
لكن محامي الدفاع عن لايفر، إيان هيل، جادل بأن المزاعم كاذبة وشكك في مصداقية الشهود. لم يستدع فريق لايفر القانوني أي شهود دفاع - بما في ذلك لايفر نفسها.
كما زعموا أن لايفر كانت في وضع غير مؤات للدفاع عن نفسها ضد التهم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الوقت الذي انقضى.
هربت لايفر إلى إسرائيل في عام 2008 بعد توجيه اتهامات لها.
ألقي القبض على لايفر الأم لثمانية أطفال بناء على طلب أستراليا في عام 2014، لكن بعد ذلك بعامين أوقفت محكمة إسرائيلية تسليمها، وحكمت بأنها غير مؤهلة عقليا للمحاكمة.
لكن محققين خاصين سريين قاموا في وقت لاحق بتصويرها وهي تتسوق وتودع شيكًا في أحد البنوك، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى التحقيق فيها وإعادة اعتقالها في فبراير من عام 2018. وقالت القاضية الإسرائيلية، التي أمرت بتسليمها في عام 2021،إنها كانت "تنتحل شخصية شخص يعاني من مرض عقلي".
واستمعت هيئة المحلفين إلى أدلة محدودة حول سفرها إلى إسرائيل وتسليمها، ولكن بعد أسبوعين تقريبًا من المداولات، أدانت لايفر بـ 18 جريمة تتعلق بالسيدة إيرليش والسيدة سابر.