حكاية ممرضة أكتوبر.. حاربت أهلها للفوز بفارس أحلامها فقتلها بعد 6 أشهر
كانت إلى جواره بـ "كوشة" الفرح، والأفكار تتراقص بعقله حول ما هو أت بينهما من ليال وأيام سعيدة لا يقف بينه وبينها سوى دقائق تستغرقها الزفة ثم اجتماع أبدي بينهما؛ هكذا كانت أحلام "فاطمة" (21 سنة)، إلا أنها بعد 6 أشهر كتب الزوج الفصل الأخير في حياة الممرضة بطعنة بالسكين.
"شكرا لأنك أسعدتني"، آخر ما كتبته فاطمة ممرضة أكتوبر، على صفحتها بالفيس بوك، في 19 نوفمبر للاحتفال بعيد ميلادها وكتبت فاطمة سعيد حينها "اليوم اتمَمتُ عامي التاسع عشر"، مكملة: " أول عيد ميلاد في أول سنه جواز وكان مميز بوجود شريك حياتي شكرًا لانك أسعدني وفجأتني ف اليوم دا ويارب سوا طول العمر".
مشكلة أسرية وقعت داخل المنزل كالمعتاد، إلا أن أحداث السيناريو اختلف قليلا بعدما أمسك الرجل سكينا وتوجه نحو الزوجة، وطعنها حتى انفجر الدماء وسقطت الزوجة مغشية على الأرض. حمل الرجل زوجته، وتوجه بها إلى المستشفى، ولسانه ينطق جملة واحدة "وقعت في المطبخ"، لكن ماتت قبل وصوله إلى المستشفى.
وقال المتهم أمام جهات التحقيق، أنه حدثت مشادة كلامية بينه وبين زوجته، نتيجة خلافات زوجية، مما دفعه أنه استل سكينًا من المطبخ، وطعنها طعنة نافذة، فسقطت على الأرض غارقة في دمائها.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم نشب بينه ويين زوجته مشادة كلامية ننيجة خلافات أسرية، فاستل المتهم سلاحه الأبيض، وطعنها طعنة نافذة،مما أسفر عن مقتلها في الحال.
وأمرت نيابة أكتوبر، بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل زوجته طعنا في حدائق أكتوبر.
وورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد العثور على جثة ربة منزل داخل مسكنها بحدائق أكتوبر فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وكشفت التحريات، أن زوج السيدة اعتدى عليها بسبب خلافات أسرية بينهما، مما أسفر عن مقتلها.
وألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وتم ضبط أداة الجريمة، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.