قلعوني هدومي وصوروني.. القصة الكاملة لقاتلة زوجها بمساعدة عشيقها بعد إحالتهما للمفتي بكفر الشيخ
"أنا عملت إييييه..أنا ماعملتش حاجة"..هكذا كان صراخ المتهمة بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار عقب سماعها قرار المحكمة فيما استمرت تهذي بكلمات غير مفهومة وسط حالة من البكاء وتعرضت لحالة إغماء وجرى التعامل معها بمعرفة رجال الشرطة المكلفين بحراستها.
ودخلت ربة المنزل المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها في حالة هستيرية من البكاء والصراخ، وذلك عقب سماعها قرار المحكمة بإحالة أوراق ملف قضيتها وعشيقها إلى فضيلة المفتي.
في المقابل التزم المتهم الأول في القضية عشيق ربة المنزل "الصمت" داخل قفص الأتهام واضعًا يديه على رأسه في حالة من الصدمة عقب صدور قرار المحكمة.
وقررت محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الثانية"، الإثنين، وباجماع آرائها بإحالة أوراق ربة منزل، وعشيقها النقاش إلى فضيلة مفتي الديار بشأن أخذ رأيه الشرعي حول عقوبة إعدامهما وذلك لاتهامهما بقتل زوج ربة المنزل عمدًا مع سبق الإصرار على خلفية علاقة غير شرعية بينهما بقرية الطواحنية التابعة لمركز كفر الشيخ.
وحددت المحكمة جلسة يوم الخميس 13 أبريل الجاري للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين.
صدر قرار المحكمة برئاسة المستشار شريف محمد قورة، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين محمد مصطفى سليم، رئيس المحكمة، وأحمد فتحي عبدالمتعال، نائب رئيس المحكمة، ومحمد عزمي أبوزيد، وسكرتارية محمد عبدالوهاب أبوطالب، وبحضور يحي سامي حجازي، وكيل النيابة، وذلك في أحداث القضية رقم 17240 لسنة 2022 جنح مركز شرطة كفر الشيخ، والمقيدة برقم 2897 لسنة 2022 كلي كفر الشيخ.
وكان المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، أحال نقاش ثلاثيني يقيم بمركز قلين، وربة منزل في متصف العقد الثالث من العمر تقيم بقرية الطواحنية التابعة لمركز كفر الشيخ إلى محكمة جنايات كفر الشيخ لإجراء محاكمتهما عما أسند إليهما بقتل زوج المتهمة الثانية على خلفية علاقة غير شرعية بينهما.
وكشف أمر إحالة كل من "علاء الدين.ع.ع.أ.ن"، 30 عامًا، نقاش، ويقيم بقرية ميت الديبة التابعة لمركز قلين، و"نيرة.ج.م.ا"، 33 عامًا، ربة منزل، وتقيم بقرية الطواحنية التابعة لمركز كفر الشيخ، ووفق أوراق القضية بأنهما بتاريخ 30 إبريل 2022 بدائرة مركز شرطة كفر الشيخ بالنسبة للمتهم الأول قتل المجني عليه "حسني.ا.ا.ع.ط"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وتبين بأن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لذلك سلاحًا ابيضًا محل الأتهام الثاني وذلك بأن اتصل بالمجني عليه طالبًا لقاؤه لتوصيله لوجهة أرادها وانتظره بالمحل الذي أيقن مروره منه قادمًا إليه، وعقب ملاقته استدرجه إلى مكان ناء غير مطروق وما أن شاهده منفردًا عاجله طعنًا بسكين أعده سلفًا لذلك حتى أزهق روحه، فيما وجه له تهمة إحرازه سلاحًا أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني.
أما المتهمة الثانية فاشتركت مع المتهم الأول في ارتكاب الجرم محل الأتهام الأول بطريق التحريض والأتفاق والمساعدة وذلك بأن وسوست له بقتله وما أن لقى قبولها حتى خططت ودبرت له ومعه على كيفية قتل المجني عليه وساعدته بأن أقنعت المجني عليه بلقائه رغم تعبه مما سهل له مشاهدته وطعنه بسلاحه الأبيض دون مقاوم منه مزهقًا روحه.