مش عارفه ابن مين.. حكاية مراهقة حملت سفاحا من شابين وتقرير طبي يفجر مفاجأة
علاقة آثمة جمعت بين طفلة لم تكمل عمرها الـ15 سنة، وشابين من جيرانها، أسفرت عن حمل سفاح وضع المراهقة في مأزق. لم تجد الصغيرة سبيلا للنجاة سوى الجلوس مع أفراد أسرتها والاعتراف بجريمتها، لكن الفاجعة خلال حديثها قالت لهم: "معرفش الواد ابن مين"، بحسب تحقيقات النيابة العامة.
ما إن سمعت الأم حديث الابنة، حتى توجهت مسرعة إلى قسم شرطة منشاة القناطر، وحررت محضرا ضد شابين اتهمتهما الطفلة بهتك عرضها. وأحيل المحضر إلى النيابة العامة.
وأحالت النيابة العامة شمال الجيزة، أوراق القضية إلى محكمة الجنايات، والتي تضمنت التفاصيل الكاملة للجريمة التي ارتكبها شابان، حيث يواجهان اتهامًا بهتك عرض طفلة عمرها 15 عامًا.
كشفت التحقيقات أن المتهمين هتكا عرض المجني عليها بغير قوة أو تهديد ولم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة كاملة بأن استدرجها كل منهما على حدة عدة مرات مستغلين حداثة سنها وقلة حيلتها إلى منزلهما، وما أن انفردا بها حتى قاما بتجريدها من ملابسها ومعاشرتها معاشرة الأزواج.
واعترف المتهمان في التحقيقات بمعاشرة الطفلة، مؤكدين أن الأمر كان بموافقتها ورضاها وأن أيًا منهما لم يجبرها على شيء حتى أنها كانت تذهب إليهما في منزليهما وعندما أخبرتهما بحملها نفى كلاهما أن يكون الجنين من صلبه، حيث أنها كانت تعاشر كلاهما في نفس الفترة ولا يعلمان من والد الطفل.
وواجهت النيابة العامة المجني عليها بأقوال المتهمين بأن كل ما حدث بينهما من علاقات محرمة كان برضاها فقالت الطفلة "ش.ا" 15 سنة، إنها كانت على معرفة بالمتهمين كونهما من جيرانها وأن كليهما قاما بمعاشرتها معاشرة الأزواج عدة مرات، حيث كانت تتردد على منزليهما بين الحين والآخر حتى تسبب ذلك في حملها سفاحًا.
وشهد معاون مباحث مركز شرطة منشاة القناطر بأن تحرياته السرية قد توصلت إلى صحة قيام المتهمين بإتيان المجني عليها مستغلين صغر سنها وهتك عرضها.
وثبت بتقريري مستشفى مبارك المركزي بمنشاة القناطر أن المجني عليها كانت حاملًا في شهرها السابع ثم وضعت مولودها بالولادة الطبيعية، كما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن المجني عليها كانت بكرًا وقت حملها إلا أنه يمكن حدوث الحمل في حالة الإمناء الخارجي دون المساس بغشاء البكارة لحدوث تسريب للسائل المنوي من خلال فتحة غشاء البكارة دون فضه.