شك في سلوكها فدفنها حية.. المباحث تكتشف مفاجأة أثناء فتح القبر
على غير العادة، رجع "نادي" إلى منزله مبكرا، فشاهد أحد جيرانه في المنزل، ظن أنه على علاقة بزوجته، فاعتدى عليه، وبعد يومين استدرج زوجته إلى المقابر ودفنها حية بجوار جثة طفلهما.
تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات قضية دفن نادي زوجته حية بجوار جثة طفلهما بالمنيا.
عام 2005، أراد "نادي" أن يُكمل نصف دينه، فتقدم لخطبة ابنة عمه، وبعد فترة خطوبة، تزوجا وأقاما في مسكن الزوجية بإحدى قرى محافظة المنيا.
رُزق الزوجين بطفل "توفى" وطفلة "رُقية"، وبعد مرور عامين على زواجهما سافر الزوج للعمل في ليبيا. كان الزوج يقضي شهرا كل عام مع أسرته.
مع اندلاع أحداث الثورة الليبية، عاد الزوج إلى مصر، عمل في تجارة الأجهزة المنزلية، بجانب عمله بائع متجول.
في يوما ما نشب شجار بين الزوج وأحد جيرانه، لكن مع تدخل وسطاء هدئت الأوضاع بعد تعهد كلاهما بعدم التعرض للآخر.
كعادته يخرج الزوج صباح كل يوم؛ للعمل في بيع الأجهزة المنزلية، ثم يعود في المساء، لكن السيناريو المعتاد تغير بعدما تلقى الزوج اتصلا من أحد أصدقائه يطالبه بإحضار بطاقته لأمر ما، فعاد الزوج مبكرا لإحضار البطاقة.
الواحدة ظهر أحد أيام شهر سبتمبر 2011، عاد الزوج لإحضار بطاقته، فتح باب مسكنه فوجد زوجته تبدو عليها علامات الارتباك، وشاهد شخص يقف على سلم المسكن.
مسرعا صعد الزوج لمعرفة الشخص الغريب المتواجد في المسكن، فوجد جاره الذي نشب شجار بينهما في السابق.
أسرع الزوج إلى المطبخ وأحضر سكينا وانقض على جاره طعنا فأصابه بـ 4 طعنات متفرقة، وعاد مسرعا محاولا الإمساك بزوجته لكنها فرت هاربة.
استعان الزوج بأشقاء زوجته؛ لاستدراجها، وما إن حضرت إلى حديقة قريبة من المقابر، انقض عليها وخنقها بواسطة غطاء الرأس "إيشارب"، وتظاهرت الزوجة بوفاتها " لا تنطق ولا تتحرك".
بعدما تأكد الزوج من وفاة زوجته، ضربها على رأسها وردد باكيا: "ردي عليا.. سامحيني عشان بحبك" ثم حملها ودفنها بجوار جثة طفلهما الذي توفي قبل فترة.
في تلك الأثناء وردت معلومات لأجهزة الأمن بمديرية أمن المنيا، بالواقعة، وضبطت المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
بعد مرور 11 ساعة على ارتكاب الواقعة، اصطحبت أجهزة الأمن الزوج إلى المقبرة، وبفتحها عُثر على الزوجة، وأثناء مناظرة جثتها فوجئ ضباط الشرطة بها تصرخ: "ألحقوني إحموني منه".
تم تقديم الإسعافات الأولية للزوجة.