أنا عايزاك أنت.. فتاة الدقهلية قتلت زوجها وتحرشت بشقيقه
منذ زواجها دأبت زواجها "عُلما" التحرش بشقيق زوجها، وحاولت مرار إقامة علاقة غير شرعية معه، لكنه رفض "مينفعش أنتي مرات أخويا".
في محاولة لإجباره على تزوجها أنهت علما حياة زوجها.
تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات قضية مقتل "محمود" على يد زوجته، حتى تتمكن من الزواج بشقيقه.
عُلماء، فتاة لم تُكمل عاملها ال21 بعد، تزوجت من شاب يكبرها بثمان سنوات، وأقاما في عش الزوجية بمنزل أسرة الزوج في إحدى قرى محافظة الدقهلية.
كعادة معظم أهل الريف، كانت حياة الزوجين مع أسرة الزوج، يقضيان معظم الوقت مع أشقاء الزوج. منذ اليوم الأول أُعجبت الزوجة وشقيق زوجها الأصغر "محمد" الذي يكبرها بنستين، تحرشت به دون جدوى، فصارحته بإعجابها به ورغبتها الزواج منه، رفض منفعلا:"أنتي مرات أخويا ومينفعش اللي بتعمليه".
هددت الزوجة شقيق زوجها حال استمراره رفض علاقتهما: "هقتل أخوك.. عايزاك أنت.. صورتك لا تفارقني حتى وأنا في حضن أخوك". لم يعر الأمر اهتماما، ظن أنها مجرد خرافات، ولم يتخيل أنها ستنفذ تهديدها.
في يوما ما افتعلت الزوجة مشاجرة مع زوجها وتركت مسكن الزوجية وانتقلت للعيش بمسكن أسرتها.
محاولات عدة من الزوج وأسرته؛ لاعادة الزوجة إلى عش الزوجية، باءت جميعها بالفشل.
بعد إقامتها في مسكن والدها لفترة طويلة، أرسلت الزوجة لزوجها برغبتها في العودة لمسكن الزوجية، شريطة أن يعتذر لها ويتناول مع أسرته وجبة غذاء:"تعالى اعتذرلي واتعشى معانا".
لم يفكر الزوج وتوجه مسرعا لتلبية مطلب زوجته، بينما الزوج يتحدث مع والد زوجته، كانت تدس له مادة سامة في الطعام، وقدمته له.
أثناء تناول الطعام شعر برائحة وطعم غير مألوف:" الأكل طعمه وحش"، ردت الزوجة:" انت مش بتحبني كُل".
ما إن عاد الزوجين إلى مسكن الزوجية شعر الزوج بآلام حادة في البطن، فطلب من زوجته إحضار طبيب لعلاجه، لكنها رفضت "شويه وتبقى كويس" حتى فارق الحياة، فصرخت:الحقوني جوزي مات".
تذكر شقيق الزوج كل الأحداث التي دارت قبل مغادرتها المنزل، ومطالبتها بإقامة علاقة معه، فأخبر أجهزة الأمن التي ضبطت الزوجة وبمواجهتها اعترفت بالواقعة، وأحالتها النيابة العامة لمحكمة الجنايات التي أرسلت أوراق القضية إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها.