تهرب من الزواج وقتلها.. حكاية فتاة المصنع مع خطيبها بالشرقية
قرابة 24 شهرًا قضتها فتاة المصنع في الشرقية مع زميلها، مرت تلك المدة على الفتاة العشرينية «هند» بالتعارف على زميلها «ماجد» وبعد شهور قليلة تطورت العلاقة إلى الخطوبة وتلى ذلك رفض الشاب الزواج وتهرب من الفتاة وانتهى الأمر بينهما بقتلها وإلقاء جثمانها في مصرف مائي بمشتول السوق، لكن المباحث كشفت مخطط المتهم وألقت القبض عليه وأحالته إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.
وفق تحقيقات النيابة العامة أن تلك الجريمة حدثت في منتصف الشهر الجاري وأنّ الفتاة تورطت في علاقة مع زميلها وبعدها انقلبت حياتها رأسًا على عقب وتشاجرت مع والدتها وتركت منزل الأسرة وذهبت للإقامة في منزل جدتها لوالدتها ومكثت هناك قرابة 3 أشهر وكانت طوال تلك المدة تلاحق زميلها في العمل وتضغط عليه لإجباره على إتمام الزواج لتطوي صفحة علاقتها في الخفاء قرابة 9 أشهر.
أدلة اتهام عامل بقتل زميلته
قضى المتهم «ماجد.ك» 24 عاما، 3 ساعات أمام النيابة العامة يشرح خلالها تفاصيل جريمته وأنه استدرج الفتاة إلى منزله في مشتول السوق وقتلها، ثم تخلص من الجثمان بإلقائه في مصرف مائي، وفرّ هاربًا، وعندما استشعرت جدتها الخطورة عليها اتصلت بوالدة الفتاة وأخبرتها بتغيب ابنتها عن المنزل، وبعدها تم إبلاغ مركز شرطة مشتول بالواقعة فكشفت الشرطة تفاصيل الجريمة وقدمت المتهم إلى النيابة العامة محاطًا بأدلة الاتهام وقررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.
عقوبة المتهم
وقال الخبير القانوني عبدالله محمد عبدالله المحامي، إنّ مواد القانون توضح العقوبة، حيث «تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».