صديقه حمل جثمانه 3 كيلومترات.. القصة الكاملة لوفاة طالب الطب المصري صابر نصر بالسودان
أدى عدد كبير من أهالي قرية ديروط الشريف التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط، صلاة الغائب، أمس الإثنين، على روح الطالب صابر نصر الدين سيد، بكلية طب الأسنان بجامعة العالمية بدولة السودان، والذي وافته المنية إثر إصابته هبوط حاد في الدورة الدموية داخل سكن الطلبة بالخرطوم.
أقيمت صلاة الجنازة في مسجد الأمير سنان بقرية ديروط الشريف، وسط حالة من الحزن والصدمة، ودعا الجميع بالرحمة للفقيد وأن يلهم الله أسرته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، بعد الصلاة عليه ودفن الجثمان بالسودان لتعذر نقله إلى مصر.
وكتب نصر الدين سيد والد الطالب صابر، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورًا قال فيه: "أحمد محمد نصر ابنى الغالى أقسم بالله فى معزة ابنى صابر أسأل الله أن يجازيه خير الجزاء فهو مثال للطبيب الوفى المخلص، رفعت رأسى وافتخرت إنى كنت أستاذك".
وتابع: "أحمد لم يتخل عن ابنى لحظة واحدة حمله على كتفه أكثر من ثلاثة كيلو أقوله خلى بالك منه يا أحمد يقولى أقسم بالله ما اتركه غير فى إيدك حيا أو ميتا.. هذا البطل يستحق من الجميع كل التقدير أقبل يده بل قدمه لأنه ستر لحمى ولم يتركه كاد أن يخسر نفسه للحصول على علاج ابني أرجو من الله أن يوافيه خير الجزاء ولا أنسي أصحابه من ذلك الجزاء..أنا عرفت أربي وأعلم تلاميذي".
وأوضح أحد أقارب، الطالب الراحل، أن صابر هو الابن الأكبر لوالديه، ولديه 4 أشقاء إثنين ذكور، واثنين إناث، ووالده يعمل مدرسا بالمرحلة الإعدادية، والأم ربة منزل، مقيمين بقرية ديروط الشريف، التابعة لمركز ديروط، بمحافظة أسيوط.
وأضاف، أن أسرة الطالب الراحل تلقت اتصالا من أصدقاء صابر يخبرونهم بوفاته.
جدير بالذكر أن رابطة الطلاب المصريين بالسودان، أعلنت يوم الأحد الماضي وفاة الطالب المصري صابر نصر الدين، الدارس في كلية الطب بجامعة السودان العالمي، وذلك نتيجة لهبوط حاد في الدورة الدموية مما أدى إلى وفاته.