هل يجب أن نمنعها عن الأطفال؟.. مفاجآت صادمة في مكونات النوتيلا
نشر موقع Planet Forward التابع لجامعة جورج واشنطن الأمريكية، تحقيقا مطولا عن صناعة ومكونات النوتيلا، محذرا من أضرارها الشديدة على صحة الإنسان، خاصة الأطفال.
وحسب التحقيق، فإن نوتيلا، تصنع من 7 مكونات: السكر وزيت النخيل والبندق والكاكاو والحليب والصويا والفانيلين، على الترتيب.
والمشكلة الأساسية تكمن في زيت النخيل، وهو عنصر خفي، ولكنه جوهري، في حياة المستهلكين.
وفقا لموقع healthifyme المعني بالحياة الصحية، فإن النوتيلا ظهرت بواسطة شركة فيريرو الإيطالية في أربعينيات القرن الماضي.
وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، يحتوي كل 100 جرام من نوتيلا على العناصر الغذائية التالية:
الطاقة: 541 كالوري
كربوهيدرات: 62.16 جرام
البروتين: 5.41 جرام
دهون: 32.43 جرام
الألياف: 2.7 جم
كالسيوم: 108 ملجم
صوديوم: 41 ملجم
حديد: 1.95 ملجم
يأتي السكر في صدارة المكونات، بنسبة 56٪ من عبوة النوتيلا، وهي نسبة عالية للغاية.
وترفض شركة فيريرو بشكل قاطع الإفصاح عن نسبة زيت النخيل في مكونات النوتيلا، معتبرة أن ذلك هو سر الوصفة.
وكانت فيريرو تستخدم الزيت المهدرج حتى سنوات قليلة مضت ثم تحولت إلى زيت النخيل في عام 2006 لتقليل الدهون المتحولة.
زيت النخيل خالي من الدهون المتحولة ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، ما يجعله غير صحي.
المفاجأة أن النوتيلا تحتوي على سكر ودهون زيت النخيل أكثر من البندق، ومحتواها الأصلي من البندق هو 13٪ فقط.
زيت النخيل هو محور واحدة من أشهر المعارك العلمية، وهو عبارة عن دهون شبه صلبة تمنح نوتيلا قوامها القابل للدهن، وترى بعض الدراسات العلمية أنه على المدى الطويل قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ويحتوي زيت النخيل على حوالي 50٪ من الأحماض الدهنية المشبعة بما في ذلك 44٪ حمض البالمتيك، و5٪ حمض دهني، ومستويات ضئيلة من حمض الميريستيك. بالإضافة إلى ذلك، 40٪ من الأحماض الدهنية غير المشبعة في زيت النخيل هي أحماض الأوليك.
وعند معالجة زيت النخيل عند 200 درجة مئوية تقريبًا، فإنه ينتج مادة ملوثة تعرف باسم إسترات الجليسيديل الدهنية (GE) بكميات أعلى من الزيوت النباتية الأخرى، كما ثبت في إحدى الدراسات. هناك أدلة كافية على أن استرات الأحماض الدهنية هذه مسببة للسرطان، ووفقًا لتقييم هيئة سلامة الأغذية الأوروبية، لا يعتبر أي مستوى من الجليسيديل آمنًا. وبالتالي كان من السهل استنتاج أن استهلاك زيت النخيل في سلع مثل النوتيلا ضار.
واستجابت فيريرو بإطلاق حملة إعلانية وإضافة جزء جديد على موقعها على الإنترنت مخصص لزيت النخيل، يغطي أصوله وكيف تستخدمه نوتيلا. وتدعي الشركة الإيطالية أن زيت نخيل نوتيلا تتم معالجته بدرجة حرارة أقل من 200 درجة مئوية، وهي درجة الحرارة المطلوبة لتكوين استرات الأحماض الدهنية الجليسيديل بضغط خارجي لتقليل أي شوائب محتملة.
نوتيلا ليست المنتج الوحيد الذي تلطخت سمعته بسبب زيت النخيل، فهو موجود في كل شيء تقريبًا، مثل معظم المنتجات المعبأة، والبيتزا، والكعك، والسمن، والبسكويت، والمقرمشات، ومزيج الكيك، والشعيرية سريعة التحضير، والمبيضات غير المصنوعة من منتجات الألبان.
المثير أن دراسات أخرى تتحدث عن فوائد زيت النخيل لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في عمليات الدفاع عن الجسم. كما أنه يمكن أن يرفع مستويات فيتامين أ لدى كل من الأطفال والبالغين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد زيت النخيل في منع التنكس البقعي وإعتام عدسة العين عن طريق استبدال أشكال الدهون الأخرى.
وتفيد دراسات أن زيت النخيل يحسن صحة القلب والأوعية الدموية ووظائف الدماغ.