طلع من بطني يرجعلها تاني.. هناء قتلت إبنها وقطعت جثته وأعدتها للطهي
"أيوه قتلته وطبخت جثته.. طلع من بطني يرجعلها تاني".. بتلك الكلمات أعلنت هناء (29 سنة) ارتكابها جريمة قتل إبنها البالغ من العمر 5 سنوات، بعدما ضبطها أهالي قرية أبو شلبي بفاقوس شمال محافظة الشرقية.
المتهمة "هناء م." (29 سنة- عاملة بإحدى مصانع مدينة فاقوس)، أما المجني علية إبنها الوحيد البالغ من العمر 5 سنوات.
قبل 6 سنوات تزوجت هناء بشاب يكبرها ب 3 سنوات، وأقاما في قرية مجاورة لمسقط رأسها "قرية أبو شلبي". كانت حياتها هادئة مستقرة، بمرور الوقت دبت خلافات بينها وزوجها وتعدد تركها المنزل.
بعد زواجها توفى والد هناء، وازدادت خلافاتها الأسرية، فانفصلت عن زوجها بعد فشل مساعي الصلح بينهما.
انتقلت هناء وطفلها للعيش رفقة والدتها وشقيقها في منزل الأسرة بقرية أبوشلبي، لكن لم تسعد بالعيش معهما فساعدها أهالي القرية على إنشاء مسكن بقطعة أرض ورثتها عن والدها.
كانت هناء تعمل في مصنع بمدينة فاقوس شمال محافظة الشرقية، لم تفارق إبنها نهائيا، اعتاد الأهالي رؤيتهما سويا:"كانت بتخاف تسيبه مع حد..حتى في الشغل كانت معاها"، بحسب أحد جيرانها.
عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشر مساء الخميس، قطع صوت صراخ متواصل، سكون المنطقة الهادئة، باستبيان الأمر اكتشف الأهالي أنه صراخ "إبن هناء".
طرق أحد الأهالي باب مسكن هناء لمعرفة أسباب الصراخ، لكنها أبت في البداية، استشعر الأهالي أن مكروها أصاب إبنها، فأصروا على فتح الباب.
فتحت هناء الباب، تبدو عليها علامات الريبة والقلق، أسرع الأهالي بالبحث عن إبنها، فعثروا على جثته مُقطعة داخل "جردل"، وعثروا على قطعتين من جثته في إناء مُعد للطهي.
صرخ أحد الأهالي في وجه هناء "إيه اللي عملتيه دا"، ردت: "أيوه قتلته وطبخت جثته.. طلع من بطني يرجعلها تاني".
أبلغ الأهالي ضباط مباحث مركز شرطة فاقوس، انتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة وتمكنت من ضبط المتهمة التي اعترفت بارتكاب الواقعة.
تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.