قبّل يدها أمام الجميع.. من هي سيدة دمنهور صاحبة الفضل على مصطفى درويش؟
سيرته ارتبطت بالخير الذي يقوم به منذ أن ارتبط اسمه بالوسط الفني وقبل ذلك، وهو ما يبرهن أن «السيرة أطول من العمر»، خاصة أن الجملة ارتبطت بشدة بوداع الفنان مصطفى درويش، بعد إعلان وفاته المفاجئة، ليسود الحزن في الوسط الفني والجمهور، إذ رحل صديقهم بعد ساعات قليلة من التحدث معهم، تاركًا بصمة في حياة كل من عرفوه، وإرث من الصدقات والأعمال الخيرية، التي لم يغفل عنها قط، لتبقى سيرته مستمرة أطول من عمره، بعدما رحل عن عالمنا، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
أبلة صفاء.. صاحبة الفضل
قبل عامين تقريبا، انتشرت صورة للفنان مصطفى درويش يقبل يد سيدة، واعتقد الجمهور أنها والدته.
وكشف حينها مصطفى درويش، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تفاصيل الصورة، موضحًا إنها تعود للقطة عفوية جمعته مع معلمته، وقال: «أبلة صفاء كانت مدرسة الحضانة بتاعتي، مشفتهاش من حوالي 30 سنة، قابلتها في فرح في دمنهور فرحت أوي».
وتابع الفنان الراحل: «قالت لي عايزة أتصور معاك، قلت لها ده أنا اللي أتصور معاكي وأبوس إيديك وراسك كمان، ربنا يديكي الصحة يا رب».
درويش: أمي سبب كل حاجة
كان الفنان مصطفى درويش، قد قال إن والدته سبب نجاحه في الحياة، وبرحيلها عن الدنيا "كُسر ظهره"، موجهًا لها رسالة في ذكرى رحيلها بأنه يسير على نفس خطاها.
وكتب "درويش" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، في ذكرى رحيل والدته، قائلًا: في نفس هذا اليوم من 6 سنوات قطم ظهرى وعجّزت ملامحي وشاب شعري برحيل أغلى وأعز الناس أمي الغالية.
وتابع: "الله يرحمك يا أمي، دعواتك سبب في كل اللي أنا فيه وحشتيني ووحشني دعاكي، يا رب تكوني حاسة بيا وحاسة باللي أنا فيه، وأي خير بعمله يكون بيوصلك، لأنى بعمل زي ما كنتي بتعملي وربتيني عليه، يا رب أكون مخليكي مرتاحة، ادعو لأمي بالرحمة".
مات الجدع
عاش الوسط الفني والمتابعون صدمة بعدما لفظ الفنان مصطفى درويش أنفاسه الأخيرة، عقب ساعات قليلة جدا من نشاطه عبر السوشيال ميديا مع متابعيه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي، ليفاجأ المتابعون بمنشور شقيقه يعلن عن وفاته نتيجة توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ.
رحلة فنية قصيرة لكنها ستظل مؤثرة، وأعمال خيرية في السر والخفاء، ربما تثقل ميزان حسناته، تفاعل معها الوسط الفني والمتابعون معربين عن صدمتهم راجيين المولى أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته.