كي موضع العفة بالنار ونزع الأظافر.. ماذا قالت التحقيقات عن قضية وفاء مكي؟
جدل كبير أثارته الفنانة وفاء مكي بعد إدلائها بتصريحات تلفزيونية زعمت فيها براءتها من قضية تعذيب خادمتيها عام 2021 والتي أدينت فيها بحكم نهائي من محكمة النقض آنذاك بالسجن 3 سنوات.
وقالت وفاء مكي "أنا بريئة من تلك القضية وفنانة شهيرة هي من وراء تلفيق القضية، البنتين دول كانوا تجار مخدرات وأهلهم كان ليهم سوابق، واللي حصل إن جالهم مرض جلدي والدكتور نصحني إني أبعدهم عشان المرض دا معدي، وهو اللي سبب وقوع شعرهم وإنهم بقوا قرع".
وعن آثار الحرق على أجسادهم قالت: "أبوهم اللي كان بيخدرهم ويحرق جسمهم عشان يبتزني، أنا معملتش فيهم حاجة"، مشيرة إلى أن دليل برءاتها بحوزة الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي، على حد قولها.
وكشفت النيابة في أمر إحالتها أواخر عام 2000 أن الفنانة وفاء مكي ووالدتها وابن خالتها وطليقها والفنان أحمد البرعي بدائرة قسم الجيزة هتكوا عرض الخادمة مروة فكري، إذ أمسكوا بها وشلوا مقاومتها وجردتها "وفاء" من ملابسها وكشفت عوراتها ولامست مواضع العفة باستخدام سكين ساخنة حال كون المجني عليها لم تبلغ 16 سنة وتعمل لديها خادمة بالأجر.
كما احتجز المتهمون المجني عليها الثانية هنادي فكري، وعذبوها بدنيًا، إذ أمسكت بها والدة وفاء وشلت مقاومتها فيما قامت الفنانة بكيها بسكين ساخن وضربها بعصا ونزع أظافر أصابع يديها بأداة ( كماشة ) فأحدثتا بها إصاباتها.
ونسبت النيابة للمتهمين الثالث والرابع بأنهما علما بوقوع الجنايتين موضوع التهمتين الأولى والثانية وأعانا مرتكبتيها على الفرار من وجه القضاء بإخفاء أدلة الجريمة وذلك بأن اصطحبا المجني عليها الأولي وهى في حالة إعياء شديد إثر إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي في سيارة المتهمة الأولي وألقيا بها في الطريق العام.
أمّا المتهم الخامس، أخفى بنفسه المتهمتين الأولى والثانية والصادر في حقهما أمرا بالقبض عليهما لاتهامهما بارتكاب الجرائم موضوع التهم السالفة البيان مع علمه بذلك بأن قام بإيوائهما بمسكن استأجره لهذا الغرض.
وبعد إدانتها بالسجن 10 سنوات من محاكمة جنايات شبين الكوم بالمنوفية، ألغت محكمة النقض الحكم وأحالته لجنايات الجيزة للاختصاص، فعاقبتها بالسجن المشدد 3 سنوات.
وفي 20 ديسمبر 2004، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى درجة للتقاضي في مصر، الحكم الصادر من محكمة الجنايات ضد الفنانة وفاء مكي بالسجن 3 سنوات وحبس الآخرين.
وأفرجت السلطات المختصة عن وفاء مكي بعد قضائها مدة العقوبة في منتصف عام 2005.