ارتدت الكفن بدل الفستان الأبيض.. القصة الكاملة لمأساة عروس المنوفية
عروس عقد قرانها منذ فترة قريبة لم يتبق سوى ايام قليلة على زفافها الذي انتظرته طويلا.. كانت تعد فستانها الابيض حلم كل فتاة الا انها بدلا من ارتداء فستان الزفاف ارتدت "الكفن".
عروس المنوفية توجهت كعادتها الى منزل صديقتها بعدما علمت بوجود خلاف بينها وبين شقيقها وباعتبارهم جميعا من محافظة البحيرة ويقيمون في مدينة السادات بالمنوفية اعتقدت انها أحد افراد الأسرة وستتمكن من حل الخلاف لكن تحول الأمر إلى مأساة عندما أطبق شقيق صديقتها يديه على رقبتها ثم لف ايشارب حول وخنقها حتى جحظت عيناها وفارقت الحياة.
والدة الشاب المتهم ادعت مرضه النفسي واصابته بحالات من الهياج والصرع أونه يتعالج من مرضه ولم يكن في وعيه عندما قتل العروس صديقة شقيقته.
اختلفت الروايات بين حدوث خلاف بين صديقة المجني عليه وشقيقها وانها ذهبت لحل الخلاف بينهما فقتلها ورواية اخرى بانه اثناء تواجد العروس في منزل صديقتها نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت الى مشاجرة سمعها المتهم واشتبك مع المجني عليها وخنقا، رغم اختلاف الروايات الا ان النتيجة واحدة بمقتل العروس.
حالة من الحزن انتابت رواد السوشيال ميديا بعد تداول صورة المجني عليها وطالبوا بمحاكمة المتهم والقصاص منه وتوقيع الكشف الطبي على قواه العقلية حتى لا يفلت من العقاب بادعاء الجنون.
وشهدت مدينة السادات فى المنوفية، واقعة مقتل فتاة على يد شقيق صديقتها أثناء زيارتها لمنزلهما بالمنطقة الأولى «ابنى بيتك».
تلقى اللواء حازم سامى، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العقيد نضال المغربى، مأمور مركز شرطة السادات، بتلقيه بلاغًا بمقتل فتاة داخل منزل بالمنطقة الأولى دائرة المركز، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة لبيان سببها وضبط المتهم.
وبالانتقال والفحص تبين مقتل ن، ع، أ 26 عاما أثناء زيارتها لمنزل صديقتها ج، م، ع، وأن مشادة كلامية حدثت بين المجنى عليها وشقيق صديقتها تطورت لخنقها بالإيشارب ومصرعها فى الحال، ولم تفلح محاولات إنقاذ حياتها.
وتمكنت القوة الأمنية بمركز شرطة السادات من ضبط و، م، ع 25 عامًا، مقيما بالمنطقة الأولى بمدينة السادات، والمتهم بقتل صديقة شقيقته خنقا بالإيشارب، واصطحابه إلى مركز الشرطة لاستكمال التحقيقات فى الواقعة، وبسؤال والدته أوضحت أن ابنها يعانى من مرض نفسى ويعالج منه منذ فترة، وأن المتوفاة تربطها علاقة صداقة بابنتها وأنها تتردد عليها من حين لآخر.
تحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق وصرحت بدفن الجثة عقب توقيع الكشف الطبى عليها وكلفت بتوقيع الكشف الطبى على المتهم لبيان ما إذا كان يعانى من مرض ما أم أنه سليم ونفذ الجريمة وهو فى كامل وعيه.