حمل أسامة الأزهري على الأعناق.. ابن الشيخ الذي استقبله يكشف السر
كشف أحمد عزيزي الأزهري، ابن الشيخ الذي استقبل الدكتور أسامة الأزهري، فور وصوله إلى جزيرة لومبوك خلال رحلته إلى إندونيسيا، السبب الرئيسي وراء رفع "أسامة الأزهري" على كرسي ورفعه على الأعناق.
وذكر عزيزي الأزهري، ابن شيخ "دار سعادة الدارين" في لومبوك، أن هذه عادة لومبوكية قديمة في استقبال العلماء ليحيونهم، حتى يعرف الناس قدر العلماء.
وأضاف في منشور له عبر "فيسبوك": هكذا كان أهل لومبوك يُعظِّم العلم والعلماء والأزهر الشريف.. العلم والعلماء والأزهر الشريف فوق رؤوسنا وتاج رؤوسنا، لأنهم ورثة سيد الخلق أجمعين، كما كنا نعظم سيد الخلق كنا نعظم ورثته من العلماء.
وتابع: إذا كانت الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، فنحن أهل لومبوك نضع رؤوسنا للعلماء رضا بما يصنعون، وهكذا تعلمنا من آبائنا جيلًا من وراء جيل، علماء الأزهر الشريف لا يقيمون بقيمة ولا يقدرون بمقدار.
وكان الدكتور أسامة الأزهري نشر بعض الصور له أثناء زيارته لإندونيسيا وظهر خلالها محمولًا على كرسي فوق أعناق أهل جزيرة لومبوك، الأمر الذي أحدث حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب "الأزهري" منشورًا نصَّ على: "استمرار فعاليات رحلة أسامة الأزهري في إندونيسيا انطلاقًا من الآتشية إلى سومطرة الشمالية إلى جاكرتا إلى لومبوك.. أسامة الأزهري يصل إلى لومبوك مع الوفد المرافق له ومنهم المنشد المشهور مصطفى عاطف، وذلك ظهر الاثنين 8 مايو وسط استقبال جماهيري حافل وحشود كبيرة، وتوجه مباشرة إلى معهد سعادة الدارين لإلقاء المحاضرة في تلك الحشود في ضيافة شيخ (دار سعادة الدارين) حضرة الشيخ محمد عزي بن محسن وحرمه نور الفلاح إدريس وابنهما أحمد عزيزي الأزهري.