انتقام تأخر 50 عامًا.. امرأة تثبت اغتصابها من والدها وشقيقها 4 مرات
بعد قرابة 50 سنة، اكتشفت سارة ويليام 54 عامًا ورقة رسمية تثبت تعرضها للاغتصاب من والدها وشقيقها حين كانت طفلة بعمر الثالثة.
تعرضت المجني عليه للاغتصاب بعمر 3 سنوات ونصف في منزلها بمدينة يوركشاير شرق إنجلترا، واحتاجت آنذاك لعملية جراحية للنجاة بحياتها، لكنها لم تعرف آنذاك بخضوعها لعملية جراحية جراء الاغتصاب، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
قالت سارة وهي زوجة وأم لطفلين إنها علمت بالجراحة لأول مرة عام 2021 حين رأت سجلاتها الطبية، تقول "شعرت بالرعب.. لكني احتجت للإثبات الرسمي لبناء قضية ضد والدي".
وعن ذكرياتها مع الحادث، قالت "كان عمري 3 سنوات ونصف حين أخذني والدي من سريري إلى غرفته بمنزلنا في سومرست، حيث كتم صوتي واغتصبني"، ثم أخبر الأطباء وقتها أنها سقطت مقبض عربة الأطفال.
تشير الضحية إلى أن والدها لم يرحم ضعفها، إذ اغتصبها مرة ثانية بعمر 6 سنوات "استغل خروج والدتي في كل مرة.. هجم عليَّ واغتصبني"، وفي المرة الثالثة بعمر 10 سنوات، طلب منها الذهاب لغرفته فرفضت، ما دفعه لرميها على الأرض وسحبها إلى غرفة النوم حيث اغتصبها للمرة الثالثة.
مع انفصال والدا "سارة" بعمر 13 سنة، اعتقدت أن مأساتها انتهت، لكن مجيء شقيقها "ستيفن" 17 سنة، للعيش معما حول حياتها لكابوس، إذ اغتصبها مثل والدها.
لم تيأس السيدة من الانتقام وتحقيق العدالة لقضيتها، ففي عام 2019، وبدعم من زوجها دارين، 56 عامًا، قدمت سارة بلاغًا رسميًا إلى الشرطة، وفي أكتوبر 2021، تم عرض نسخة من سجلاتها الطبية، بما في ذلك تفاصيل الجراحة التي تعرَّضت لها.
وفي عام 2022، قُدِّم آرثر ويليام بوديتش، 73 عامًا، وابنه آرثر ستيفن بوديتش، الذي يبلغ من العمر آنذاك 54 عامًا، أمام محكمة سوانسي كراون - مدان سابقًا بتهم اعتداء جنسي على فتاة بعمر الـ14-.
حكمت المحكمة على الأب بالسجن 21 سنة، وعلى الابن بالسجن 12 سنة بتهمة الاغتصاب.