بعد فزع جروبات الماميز.. ما تأثير الحمى الوردية على طفلك؟
غالبًا ما تنتهي أعراضه بشكل مفاجئ، بظهور طفح جلدي مسطح أو مرتفع وردي اللون على أجزاء من جسم الطفل المصاب، هو المرض الفيروسي «الحمى الوردية»، الذي أثار حالة من القلق بين العديد من الأمهات خلال الفترة الماضية، وبخاصة على الجروبات الخاصة بأولياء أمور التلاميذ فى مراحل التعليم المختلفة والمعروفة بـ«جروبات الماميز».
وفي هذه السطور نجيب على أهم التساؤلات التى يطرحها عدد كبير من الأمهات بشان المرض، ومنها: ما هو المرض الفيروسي «الحمى الوردية»؟ وهل يصب الأطفال خلال فترة الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة؟ وهل هو شديد الانتشار والعدوي، مع توضيح أعراضه والفئات الأكثر عرضه للإصابة به.
الحمي الوردية تعد عدوي فيروسية تكاد تكون خفيفة وتصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويتبعها ارتفاع في درجات الحرارة غالبًا ما تصل إلي 39.5 درجة مئوية، وعادة ما تستمر الحرارة من 3 إلي 5 أيام متتالية، ووفقا لما ذكر موقع «هيلث كيدز»، فإن الطفل المصاب في أغلب الأوقات يعاني من انسداد في الشهية بشكل ملحوظ، حتي أن نشاطه الجسدي يتأثر بشكل كبير، وفي نسبة بسيطه من الأطفال المصابيين يكون هناك تورم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.
وغالبًا ما تنتهي الحمى الشديدة بشكل مفاجئ، وفي نفس الوقت تقريبًا يبدأ ظهور طفح جلدي مسطح أو مرتفع وردي اللون على أجزاء من الجسم، حتي أن بقع الطفح الجلدي تتحول إلى اللون الأبيض عند لمسها أو الضغط عليها، وقد تحتوي البقع الفردية على بقع أفتح، وينتشر الطفح الجلدي عادة إلى الرقبة والوجه والذراعين والساقين والظهر.
وقد يكون الطفح الوردي معديًا خلال مرحلة الحمى، لكنه لا ينتشر بحلول وقت ظهور الطفح الجلدي، بينما تنتشر العدوى عندما يتحدث الطفل المصاب بالحمي الوردية أو يعطس أو يسعل، ما يؤدي إلى إرسال قطرات صغيرة في الهواء يمكن للآخرين استنشاقها، ويمكن للقطرات أيضًا أن تهبط على الأسطح؛ إذا لمس الأطفال الآخرون تلك الأسطح ثم أنفهم أو فمهم، يمكن أن يصابوا بالعدوى.
وتنتشر الحمي الوردية بين الأطفال من عمر 6 أشهر وحتي عمر عامين، بينما يستبعد خطر الإصابة للأطفال من هم أكبر من 4 أعوام.