خطفها وجردها من ملابسها.. التفاصيل الكاملة لهتك عرض ديانا فتاة الساحل
أحالت جهات التحقيق المختصة بنيابة شمال القاهرة الكلية، سائقا إلي محكمة الجنايات لاتهامه بخطف طفلة وهتك عرضها بغير قوة أو تهديد بمنطقة الساحل.
اعترافات المجني عليها
وأقرت المجنى عليها ديانا بتحقيقات النيابة العامة - أنها تعرفت على المتهم في غضون سبتمبر من العام الماضي خلال حضورها حفل عيد ميلاد صديقتها نجلة شقيقته بمسكنها، وعقب ذلك استمر في مراسلتها وأبدى إعجابه بها ونشأت بها بينهما علاقة عاطفية، وعلى إثر اكتشاف والدتها - الشاهدة الأولي - أمر علاقتهما نهرتهما وأمرته بالابتعاد عنها وعدم التواصل معها مرة أخرى، إلا أنه عاود التواصل معها مجددًا وما أن ادرك تواجدها بدائرة قسم شرطة الساحل توجه لها واصطحبها إلى شقة سكنية الكائنة في المرج دون إكراه أو تحايل للمبيت رفقته لمدة يومين مارس خلالهما قبلها أفعال تمثلت في تجريدها من ملابسها وتحسسه بیده لمواطن عفتها برضاها مستغلا قلة إدراكها نظرًا لحداثة سنها.
اعترافات المتهم
أقر المتهم - بتحقيقات النيابة العامة - بإرتكابه جريمة خطف الطفلة المجنى عليها بغير تحايل أو إكراه المقترنة بجريمة هتك عرضها بغير قوة أو تهديد. وآبان تفصيلًا لذلك إنه نشأ في حي شبرا ولم يستكمل دراسته للمرحلة الابتدائية، وأضاف أنه في غضون عام ٢٠١٦ تزوج وانجب نجله البالغ من العمر خمس سنوات، وأنه في غضون شهر سبتمبر من العام الماضي تعرف على المجنى عليها من خلال نجلتا شقيقته حال حضورها حفل عيد ميلاد إحداهن بمسكنهما وتحصل على رقم هاتفها المحمول من خلالهما ونشأت بينهما علاقة عاطفية وعلى إثر اكتشاف والدتها - الشاهدة الاولي - أمر علاقتهما نهرتهما وأمرته بالابتعاد عن كريمتها وعدم التواصل معها مرة أخرى؛ إلا أنه عاود تواصله مع المذكور بيانها مجددًا وما أن ادرك تواجدها بدائرة قسم شرطة الساحل حيث محل إقامته توجه لها واصطحبها الى العين السكنية الكائنة بدائرة قسم شرطة المرج للمبيت رفقته لمدة يومين مارس خلالهما قبلها أفعال تمثلت في تقبيلها وتحسسه بيده لمواطن عفتها - صدرها - برضاها مع علمه بحداثة سنها وقلة تمييزها وأضاف انه ضبط بمعرفة الشاهد الرابع وارشد الأخير عن مكان ايواءه للطفلة المجنى عليها.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم خَطَفَ الطفلة بغير تحايل أو إكراه بأن توجه إلى حيث أيقن تواجد المجني عليها واصطحبها لمكانا قصي وأبعدها عن ذويها لمدة يومين مستغلًا حداثة سنها، هذا وقد اقترنت بالجناية بجناية هتك عرض المُخْتَطَفة؛ إذ أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بغير قوة أو تهديد بأن جردها من ثيابها إبان اختطافه لها داخل وكّره وتحسس بيده مواطن عفتها مستغلًا حداثة سنها.