ابن الجيران اغتصبها وأصبح حرًا.. اعتداء وحشي على طفلة البامبرز يهز دولة عربية
جريمة وحشية جديدة هزت أرجاء المغرب بعدما تعرضت طفلة في ربيعها الثالث للاغتصاب على يد ابن الجيران.
وتقدمت عائلة الطفلة ببلاغ إلى شرطة منطقة سيدي سليمان اتهموا فيه ابن أحد جيرانهم بارتكاب الجريمة، بحسب موقع "هيسبريس" المحلي.
عرضت جهات التحقيق الطفلة على الأطباء الذين أكدوا تعرضها للاغتصاب مرات عدة من شخص بالغ، وإصابتها بمرض جنسي نقل إليها نقل إليها من المُغتصب.
"ابن الجيران عبث بها بلا رحمة" تقول إن الواقعة بدأت في فبراير الماضي، حين اشتكت من ألم شديد في جهازها التناسلي وأصبحت لا تطيق ارتداء الحفاضات "البامبرز" من شدة الألم، وبعرضها على الطبيب اكتشف اغتصابها ولم تبلغ وقتها خوفا وعائلتها من الفضيحة.
لكن بعد سوء حالتها الصحية عرضتها على طبيب آخر وأكد تعرضها للاغتصاب فأبلغ الشرطة.
وأكدت أم الضحية "صرَّحت لرجال الأمن بأن الشخص المتهم باغتصابها هو ابن الجيران الذي كان يمارس عليها نزواته مرات متكررة".
واستنكرت الأم إطلاق سراح المتهم بعد سماع أقواله، مطالبة بمحاسبة مغتصب ابنتها وأخذ حقها منه، مشددة على أن طفلتها الصغيرة باتت تعاني مجموعة من الاضطرابات بسبب ما تعرضت له من استغلال وحشي، إذ لم يثر جسمها الصغير أي ذرة شفقة لدى الجاني.
من جانبه، دعا حسن المرابط، رئيس رابطة الأمل للطفولة المغربية التي تتبنى الملف وتواكب الضحية وأمها، السلطات القضائية إلى الحزم في التعاطي مع الظاهرة والقضايا من هذا النوع، معتبرا أن قصة طفلة سيدي سليمان "مؤلمة وقاسية وتسائل الجميع".
وأكد المرابط أن الجمعية تتوفر على "صورة واضحة بالأدلة الدامغة على أن الطفلة ضحية اغتصاب بشع يستوجب العقاب"، داعيا المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى تكثيف الجهود من أجل محاصرة الظاهرة المخيفة في المجتمع.