التفاصيل الكاملة.. حقيقة ممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات داخل مدرسة في الشرقية
منشور على إحدى صفحات مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بمحافظة الشرقية، تضمن شكوى أحد المواطنين في الصفحة، من استغلال مدرسة تحت الإنشاء بدائرة قسم شرطة العاشر من رمضان في ممارسة الرذيلة والأعمال المنافية للآداب وكذا تعاطي المواد المخدرة بداخلها.
حقيقة منشور مدرسة الشرقية
فحصت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، المنشور الذي أذاعته إحدى صفحات منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، والمتضمن إدعاء أحد الأشخاص بوجود مدرسة تحت الإنشاء بدائرة قسم العاشر من رمضان في الشرقية، يقوم بعض الأشخاص باستغلالها في ممارسة الأعمال المنافية للآداب وتعاطي المواد المخدرة، وتمكنت من تحديد هوية صاحب الصفحة ومكانها.
وباستخدام التقنية الحديثة وتكنولوجيا المعلومات، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من الكشف عن تفاصيل الواقعة، حيث تبين أن الشخص القائم بالنشر مالك مغسلة ملابس ومقيم بدائرة قسم أول العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وبالتواصل معه قرر بأنه المسئول عن الصفحة التي قامت بالنشر عن وجود مدرسة تحت الإنشاء تدار للأعمال المنافية للآداب وتعاطي المواد المخدرة.
التحريات: منشور مدرسة الشرقية غير حقيقي
وبمناقشته أمام الأجهزة الأمنية، قرر بتضرر أحد متابعي الصفحة مقيم بذات المنطقة، من استغلال مدرسة تحت الإنشاء بدائرة قسم العاشر من رمضان لتجميع القمامة، حيث تبين أن المدرسة «لم يتم تشغيلها»، ونفي صاحب الصفحة وجود ثمة أعمال منافية للآداب أو تعاطي للمواد المخدرة بها، وأنه قصد من الشكوى المنشورة عدم إستغلال مبنى المدرسة في الأعمال المنافية للآداب أو تعاطي المواد المخدرة ومناشدة الأجهزة الأمنية في الشرقية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لتعيين الحراسة اللازمة عليها لحين إستكمال أعمال البناء.
وبالفحص، كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، عدم وجود ثمة بلاغات أو محاضر، تفيد بإستخدام مبنى المدرسة في الأعمال المنافية للآداب أو تعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني بدائرة قسم العاشر من رمضان في الشرقية لملاحظة الحالة الأمنية على مدار اليوم، وعدم صحة ما تردد عن إستخدام مبنى المدرسة «تحت الإنشاء» في الأعمال المنافية للآداب أو تعاطي المخدرات.
ومن جانبها نفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ما تردد بشأن إستخدام مدرسة «تحت الإنشاء» بدائرة قسم العاشر من رمضان في الشرقية، للأعمال المنافية للآداب وتعاطي المواد المخدرة، وكشفت حقيقة الواقعة بقيام صاحب إحدى صفحات منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك، بنشر المعلومات لعدم إستغلال مبنى المدرسة في ذلك، ولمناشدة أجهزة الأمن في تعيين الحراسة اللازمة حتى يتم الإنتهاء من أعمال البناء.