أذاب جسدها ووضعه خلف الجدران.. كيف عذب شاب حبيبته وانهى حياتها بطريقة مروعة؟
في واحدة من الجرائم الأكثر قسوة في تاريخ إسبانيا، عثرت الشرطة على رفات سيبورا جاجاني.
سيبورا جاجاني شابة اختفت في عام 2014، وقد تم العثور على رفاتها بعد 9 أعوام من البحث عنها.
تبين أن صديقها السابق، ماركو غايو روميو، كان المسؤول عن قتلها وإذابة جثتها بالأسيد، ثم إخفاء بقاياها داخل جدار منزله. وحتى الآن، لا يزال الدافع وراء الجريمة غير معروف.
عندما اختفت سيبورا في عام 2014، قامت الشرطة المحلية ببحث شامل عنها، لكنها لم تتمكن من العثور عليها أو العثور على أي أدلة تشير إلى مكان وجودها.
مع مرور السنوات، توقف البحث عنها، ولم يكن هناك أي أمل في العثور عليها حتى يوم وجدوا صورتها في مركز الشرطة.
اعترف روميو بجريمته عندما شاهد صورة سيبورا في مركز الشرطة، وكان يعيش في نفس الشقة التي كانت تعيش فيها سيبورا قبل اختفائها
وبعد فتح جدار المنزل، تم العثور على صندوق خشبي يحتوي على أجزاء من جثة سيبورا وأكياس بها بقايا أخرى، وتم إرسال هذه الأجزاء إلى المشرحة لإجراء اختبارات الحمض النووي للتحقق من الهوي