لم يحدد أسباب الاعتراض..السنوار يتسبب في عرقلة صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
كشفت الأنباء عن مفاوضات لتبادل الأسرى بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي عبر وساطات مختلفة مؤكدة في الوقت ذاته عدم احراز أي تقدم رغم تغيير إسرائيل لمقترحاتها السابقة.
«لماذا يرفض السنوار مقترحًا إسرائيليًا وصف بالسخي لإبرام صفقة تبادل أسرى؟»
زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحي السنوار قد أبلغ الوسطاء رفضه المقترح الجديد المقدم من إسرائيل دون تحديد وجه الاعتراض.
فقد عرضت إسرائيل تسليم جثث كل الفلسطينيين المحتجزين لديها سواء في الضفة الغربية أو القدس وتضمين أسماء بعض أسرى حماس الذين تتهمهم إسرائيل باستهداف مواطنيها في صفقة التبادل المرتقبة.
وتسعى الحكومة الإسرائيلية الحالية لاستعادة جثتي الجنديين لورن شاؤول وهدار غولدن والمدنيين الاثنين هشام السيد وابرا منغستو ما قد يساهم في استعادة دعم الشارع الإسرائيلي بعد أزمة الثقة الكبيرة في حكومة نيتنياهو نتيجة مشروع التعديل القضائي.
والقرار داخل حماس مقسم في الوقت الحالي بين قيادة الخارج التي توصف بالأكثر ليونة وديبلوماسية وقيادة الداخل برئاسة يحي السنوار. وتركّزت مطالب حماس خلال السنوات الماضية على ضرورة «الإفراج عن معتقلي صفقة شاليط لعام 2011، والأسيرات والأطفال والمرضى، الجثامين المحتجزة والأسرى القدامى، مقابل الجنديين أفيرا منغستو وهشام السيد».
وكان يحي السنوار قد هدد في خطاب سابق أواخر العام الماضي بإقفال ملف المجندين الإسرائيليين إلى الأبد إذا لم يتم احراز تقدم في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مضيفا «وقتها سنجد طريقة أُخرى لتحرير الأسرى الفلسطينيين».
ولم تعلق حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة حتى اللحظة على التطورات الأخيرة في ملف المفاوضات مع إسرائيل بخصوص صفقة تبادل الأسرى التي طال انتظارها وسط توقعات بأن يحرز الملف تقدما خلال الأشهر القليلة القادمة.
ونشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رسالة مصورة يظهر فيها شخص قالت إنه مواطن إسرائيلي محتجز أسيرا. غزة وتظهر الرسالة غير المؤرخة رجلا قالت حماس إنه المدني الإسرائيلي، أفراها منجستو، وهو جالس أمام جدار أبيض ويتحدث لمدة عشر ثوان تقريبا ويطلب المساعدة من إسرائيل. وفي رد فعل على نشر الرسالة، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "تستغل إسرائيل كل مواردها وجهودها لإعادة أبنائها الأسرى والمفقودين إلى الوطن ".
ونشرت حماس في يونيو الماضي مقطعا مصورا آخر يظهر فيه من تقول إنه إسرائيلي مدني آخر محتجز أسيرا،وتقول إسرائيل إن حماس تحتجز اثنين من المدنيين الإسرائيليين ورفات اثنين من جنودها قتلا في حرب إسرائيل وغزة عام 2014. ويعتقد أن المدنيين عبروا الحدود إلى غزة عن عمد لأسباب مجهولة.