حكم نهائي ضد مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان
قال المحامي نجيب جبرائيل، إن محكمة جنح مستأنف السلام بالتجمع الخامس، أيدت حكم أول درجة الصادر بحق الداعية مبروك عطية، بتغريمه مبلغ مالي قدره ألف جنيه مع إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة في اتهامه بـ"ازدراء الأديان".
وأضاف "جبرائيل" مُقدم البلاغ ضد الشيخ مبروك عطية، أنه مبروك عطية لم يحضر هو أو محاميه والمحكمة أيدت تغريمه.
وأشار إلى أنه سيقيم دعوى مدنية بالتعويض بقيمة 5 ملايين جنيه وأن حصل عليها سيعطيها للجمعيات والمؤسسات الخيرية.
الواقعة بدأت عندما تقدم أحد المحامين ببلاغ ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانتين المسيحية والإسلامية، موضحًا أن الدكتور مبروك عطية متهم بازدراء الأديان، ووصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: "لا السيد المسيح ولا السيد المريخ".
وقال المحامي، في بلاغه، إن الدكتور مبروك عطية قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا، بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي، لأن الديانتين قد اجتمعتا على تكريم السيد المسيح، ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة، ومن هنا توفر القصد الجنائي، ولا يقبل أحد أن تكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى زلة لسان، فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان، وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأي في تجديد الخطاب الديني.