قابلني تحت كوبري إمبابة.. قصة جريمة الطالب والأستاذ التي انتهت بحبل المشنقة
قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الخالق، بإجماع الآراء، بالإعدام شنقا لطالب، لقيامه بطعن مدرسه 16 طعنة، أودت بحياته، بسبب خلاف مالي بينهما.
وذلك بعد ورود رأي فضيلة مفتي الديار المصرية، بأن المتهم قتل نفسا عمدا، ووجب عليه القصاص جزاء.
كشفت التحقيقات أن المتهم "محمد. ر"، طالب عمره 20 عاما، ويعمل في محل، حصل على أموال من مدرسه، بحجة تشغيلها له في المحل، بلغ إجماليها 16 ألف جنيه، ومقابل ذلك حرر له إيصالات أمانة.
أضافت التحقيقات أن المدرس شعر بأنه تعرض لعملية نصب على يد تلميذه، وطالبه برد الأموال، مهددا إياه بتقديم إيصالات الأمانة لجهات الأمن، حينها شعر المتهم بالخطر، فطلب منه لقائه أسفل كوبري إمبابة لسداد جزء من الأموال.
تابعت التحقيقات أن المتهم حمل معه سلاحين أبيضين "خنجر وسكين"، وفرد خرطوش، وحينما رأى مدرسه انقض عليه وطعنه 16 طعنة في أنحاء متفرقة في أنحاء جسده، ليسقط غارقا في دمائه، ويفارق الحياة.
وأفاد تقرير الطب الشرعي، لتحليل عينة دماء المتهم، بأنه كان يتعاطى المواد المخدرة، قبل ارتكاب الجريمة.