داري رموشك.. هل فقد الفنان علاء عبد الخالق بصره قبل وفاته؟

داري رموشك.. هل فقد
داري رموشك.. هل فقد الفنان علاء عبد الخالق بصره قبل وفاته؟

رحل عن عالمنا، نجم التسعينيات، الفنان علاء عبد الخالق، عن عمر ناهز 59 عاما، وذلك إثر أزمة مرضية كان يمر بها.

رحيل الفنان علاء عبد الخالق نجم التسعينيات

أعلن الفنان حسام حسني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن وفاة صديق عمره، الفنان والمطرب علاء عبد الخالق.

وحرص الفنان حميد الشاعري على نعيه، فكتب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لا حول ولا قوة إلا بالله، وفاة أخي وصديق العمر، الفنان علاء  عبد الخالق.. وجعت قلبي يا علاء.. إنا لله وإنا اليه راجعون”.

عازف الناي تلميذ الشريعي

درس الفنان علاء عبد الخالق، الموسيقى، في معهد الموسيقى العربية، وتخصص فى العزف على الناي.

بدأ حياته الفنية في فرقة الأصدقاء مع زملاء الدراسة منى عبد الغني والمطربة المعتزلة حنان، وذلك بمشاركتهم للموسيقار عمار الشريعي، وأطلقوا عليها فرقة الأصدقاء في عام 1980.

استمرت تلك الفرقة لفترة طويلة، ثم التقى بـ حميد الشاعري، الذي ساعده في توزيع وإصدار أول البوم له، وهو “مرسال”، في عام 1985.

انقطع علاء عن الغناء لمدة 6 سنوات، ثم أصدر بعدها ألبوم “حب مش عادي”، لكنه لم يطرح بالأسواق، وإنما طرح مباشرة على شبكة الإنترنت.

أزمة في حياة علاء عبد الخالق

مَرَّ علاء عبد الخالق، بأزمة، كادت تعصف بحياته، وتسببت في دخوله المحاكم، بعد أن صدم بسيارته طفلا يدعى "محمد عثمان"، يبلغ من العمر 11 سنة، عند الكيلو 28 على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، في أثناء عبوره الجزيرة الوسطى، ونقله إلى مستشفى إمبابة العام.

وجاء في أقوال المطرب، أمام النيابة، أنه فوجئ بسيارة مرسيدس سوداء، لم يستطع التقاط أرقامها تسير تجاه سيارته، وفجأة، توقف قائد السيارة المرسيدس، واتجه ناحية اليمين، ليدخل محطة بنزين، وعندما حاول المطرب تفاديه؛ فوجئ بهذا الطفل يعبر الطريق، وحدث الاصطدام، ولم يستطع تفاديه، والأزمة الحقيقية تمثلت في انتهاء رخصة سيارة المطرب منذ عامين.

طبيعة مرض علاء عبد الخالق

ظهر علاء عبد الخالق في الصور المتداولة من حفل زفاف ابنته، متكئا على أصدقائه وأبناء جيله، مصطفى قمر وحميد الشاعري وإيهاب توفيق، وعلى ملامحه علامات التعب، ما أسهم في انتشار أنباء مرضه بسرعة.

ورغم عدم الكشف عن طبيعة مرض علاء عبد الخالق، الذي تسبب في اختفائه طويلا عن الساحة الفنية؛ إلا أن مصادر، أكدت معاناته من “ضعف شديد في العصب البصري” هدده بفقدان نعمة البصر، وبالفعل، أفقده جزءا كبيرا من بصره، وأصبح غير قادر على النظر، أو التعرض للإضاءة.