كشف عن دوافعه.. المصري مدنس القرآن في روسيا يعترف بجريمته | فيديو
بدأت السلطات الروسية في اتخاذ إجراءاتها ضد مواطن مصري يعيش في مقاطعة أوليانوفسك بعد تدنيسه للقرآن، حيث أكدت أنها بدأت التحقيق مع الشاب لمعرفة الدوافع التي أدت به لارتكاب هذه الجريمة، وحيثيات ما وقع، كما قامت بتفتيش مقر سكنه.
وكانت الأجهزة الأمنية في مقاطعة أوليانوفسك قد أعلنت القبض على مواطن مصري واتهمته بتدنيس القرآن والإدلاء بتصريحات سلبية عن الإسلام.
ووفقا لـ "روسيا اليوم، نشر المكتب الإقليمي الرئيسي لوزارة الداخلية مقطع فيديو جاء فيه أن المتهم اعترف أنه سجل فيديو تدنيس القرآن قبل اعتقاله بـ3 أيام، وأكد أنه فعل ذلك كـ"رد فعل".
وفي بيان نشره المكتب أفاد بأن، "تمكن موظفو مركز مكافحة التطرف التابع لوزارة الداخلية لمنطقة أوليانوفسك، بالتنسيق مع جهاز الأمن الفيدرالي لمنطقة أوليانوفسك، من تحديد واعتقال أحد المواطنين".
وتابع البيان "كشف التحقيق معه أنه من مواليد جمهورية مصر العربية لعام 1995، وقام بتدنيس القرآن في مدينة أوليانوفسك".
ويأتي ذلك بعد انتشار مقطع فيديو على الإنترنت ظهر فيه رجل يدنس القرآن، ويتحدث بشكل سلبي عن الإسلام.
وفي وقت سابق، أعلن حاكم مقاطعة أوليانوفك الروسية، اليكسي روسكيخ، عن توقيف مواطن أجنبي في مدينة أوليانوفسك بعد قيامه بتدنيس القرآن علنيا.
وكتب الحاكم على "تلغرام"، يوم الأربعاء: "تداول على الانترنت مقطع فيديو، لقيام مواطن أجنبي بتدنيس القرآن، الكتاب المقدس للمسلمين. وحسب المعلومات الأولية، كان منفذ الاستفزاز في مدينة أوليانوفسك".
وأضاف: "تتعامل أجهزتنا الأمنية الآن مع هذا الحادث".
وأكد أن "هذه جريمة ضدنا جميعا. والإرهاب لا توجد له قومية أو ديانة"، مؤكدا على "احترام مشاعر المؤمنين".
وجدير بالذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد أكثر من مرة على أن "عدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا يعد جريمة".
وأظهرت لقطات الرئيس الروسي وهو يحتضن المصحف الشريف بعدما أهداه له إمام في داغستان.
وأدان بوتين بشدة جريمة الإقدام على حرق المصحف في السويد، مضيفا: "بطريرك روسيا يؤكد لنا دوما أن المسلمين إخوتنا".
وأضاف: "هذا يقوي وحدة شعبنا.. المتعدد الجنسيات، والمتنوع في الطوائف، ولكنه شعب موحد.. هذا مقدس عند المسلمين وهو مقدس أيضا بالنسبة للآخرين".
وتابع الرئيس الروسي" نحن نعلم أنهم في بعض البلدان الأخرى يتصرفون بصورة مختلفة، ومنهم من لا يحترم المشاعر الدينية للناس. ويقولون إنها ليست جريمة".
وكان سويدي متطرف من أصول عراقية، قد أقدم على تمزيق المصحف الذي يحمله وأضرم فيه النار عند مسجد ستوكهولم المركزي بعد حصوله على تصريح لحرق نسخة المصحف، وتوعد المتطرف بتدنيس القرآن الكريم مجددا.