الأشد حرًّا.. حكاية أسبوع في 2023 حذرت منه الأمم المتحدة
يبدو أن عام 2023 يحمل العديد من المفاجآت المناخية؛ تزامنا مع استشعار العالم بالخطر المحدق بالكوكب، والاستعداد لقمة المناخ المقبلة “كوب 28” في دولة الإمارات العربية المتحدة، نتيجة التغيرات المناخية التي طرأت بفعل الإنسان.
وفي الوقت الذي يتحسب سكان الأرض فيه لحرارة الجو المرتفعة لصيف 2023م، والتي تشتد في مناطق عن غيرها؛ أعلنت الأمم المتحدة أن العالم يشهد للتو، الأسبوع الأشد حرا على الإطلاق، وفق بيانات أولية"، بعدما تسبب تغير المناخ والمراحل الأولى من ظاهرة "إل نينيو" في أن يكون شهر يونيو الماضي، الأشد حرا على الإطلاق.
وأظهرت بيانات أولية، نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية،أن الأسبوع الأول من شهر يوليو، هو أشد الأسابيع حرا على الإطلاق هذا العام.
وهذه البيانات، هي أحدث حلقة في سلسلة من السجلات القياسية منذ مطلع العام، تشمل جفافا في إسبانيا، وموجات حر شديدة في الصين والولايات المتحدة.
وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة بصدد تجاوز المستويات القياسية على اليابسة وفي المحيطات، مع "آثار مدمرة محتملة على النظم الإيكولوجية والبيئة".
وقال مدير خدمات المناخ في المنظمة، كريستوفر هيويت: "نحن في المجهول، ويمكن توقع تجاوز المزيد من المستويات القياسية مع تطور ظاهرة إل نينيو، وستمتد هذه التأثيرات حتى عام 2024، هذه أخبار مقلقة للعالم".
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أنها اعتمدت بيانات مختلفة من شركاء حول العالم.
وقالت خدمة "كوبرنيكوس" لمراقبة المناخ في أوروبا لـ"فرانس برس"، إن بياناتها أظهرت أنه من المرجح أن يكون الأسبوع الماضي الأشد حرا منذ بدء توثيق درجات الحرارة عام