اعتداء جنسي وتعذيب في عشة الفراخ.. ماذا فعل الخال والخالة والجدة في صغيرة العائلة ؟
تفاصيل مثيرة وردت في نص التحقيقات في قضية مقتل طفلة على يد جدتها وخالها وخالتها مستخدمين في جرمتهم "شاكوش" و"شومة" ومن بعدها ألقوا جثتها في القمامة.
المتهمين في القضية التي تحمل رقم 77 لسنة 2023 جنايات قسم منوف، هم: "عزة.ج"، وابنتها "عبلة.ح"، وابنها الطفل "م.ع" - خال الضحية - وأحالتهم النيابة جميعًا إلى المحاكمة الجنائية.
وقال "ن.م"، 10 سنوات، شقيق الطفلة المقتولة، إن جدته وخالته وخاله أقدما على إزهاق روح الصغيرة ضربًا بالشاكوش والشوم، بعدما اعتدى عليها خالها جنسيًا.
وأضاف: "اللي حصل إن جدتي بعتت أختي تجيبلها سجاير وكيسين نسكافيه وبعدها اتأخرت وراح خالي كركر يشوف هي فين ولقاها مع الست اللي بتشتري منها الحاجات فأخدها على البيت وحكى لجدتي اللي شتمتها وجابت الحبل بتاع الحصان وضربتها هي وخالي بالشومة والشاكوش".
وتابع: "وقتها خالي كركر مسك أختي وضربها جامد عشان متقولش إنه عمل فيها حاجات وحشة وتيتا كانت عارفة ومبتتكلمش عشان ترضي ابنها لكن أنا كنت بشوفهم من ورا الباب.. خالي كان بيضربني وقتها جامد وبيعتدي عليا عشان يكسر عيني".
وأردف: "بعد ما ضربوها حطوها في عشة الفراخ وربطوني وكتفوني بالحبل وقالولي لو قولت لحد إننا ضربناها هيتعمل فيك زيها وحطوني جنبها.. وكانوا كل شوية يشمموها بصل ويحاولوا يفوقوها ومكانتش بتتنفس فخدوها على عربية كارو ورموها في الزبالة".
وأكمل: "بعدها جم وقالولي إنها فاقت وشربت عصير وهربت برا البيت، لكني كنت عارف إنها ميتة، وبعدها بيومين نزلت الشارع أجيب حاجات وعديت جنب مقلب الزبالة شميت نفس الريحة اللي كنت شاممها وأنا في عشة الفراخ ولما بصيت لقيت جثة أختي".
وأشار: "أنا خوفت وجريت على بيت أمي لقيت جدتي وخالي وخالتي جايين بيحاولوا ياخدوني من أمي وأنا حكيت كل حاجة".
قالت والدة الطفلة خلال التحقيقات: "أنا اتجوزت جوزي التاني من 5 سنين وأمي طلبت مني إن ولادي يعيشوا معاها في البيت عشان هي ست قعيدة ومبتعرفش تتحرك ومفيش حد يخدمها، عرفت بعدها إنها كانت بتضرب بنتي بعنف وكان فيه كدمات وآثار جروح في جسمها كتير وعملت لأمي محضر وقتها عشان رفضت تديني بنتي".
وأشارت: "اللي حصل إن يوم الاتنين اللي فات لقيت أمي وأختي وأخويا كركر جايين عندي البيت وبيقولوا لي إن بنتي الله يرحمها راحت مشوار امبارح جنب البيت عشان تجيب لجدتها سجاير وكيسين نسكافيه وراحت مرجعتش تاني.. فروحت منوف ولفيت عليها كل حتة في منوف ملقيتهاش وسألت أبوها عنها قاللي معرفش هي فين".
وقالت: "أمي قالتلي أنا هدور عليها وزي ما ضاعت مني أنا اللي هلاقيها وطلبت مني أروح بيتي.. بعدها لقيت ابني الصغير بيقولي يا ماما أختي مضاعتش وتيتا وخالتو وخالو هما اللي قتلوها.. قاللي إن أخويا كان ماسك الشاكوش وعمال بيضرب فيها لحد ما كسر عضمها وأمي مسكت الشومة وضربتها لحد ما ماتت وحطوها في قفص الفراخ".
وأضافت: "ابني قاللي إنهم كمان خدوه وكتفوه وحطوه جنبها في عشة الفراخ كام يوم وبعدها أخدوا البنت وحطوها على عربية كارو وقفلوا عليه بالقفل تاني.. وبعدها رجعوا قالوله إنها فاقت وبقت كويسة وشربت عصير وسابتهم وهربت.. وإنه عرف إنهم أخدوا جثتها ورموها في مقلب الزبالة".
وتابعت: "أمي وأخواتي حاولوا ياخدوا ابني مني وأنا لحقته بالعافية وأخدته وهربنا وعرفت إن الشرطة لقت جثة بنتي في كفر داوود.. ووقتها اتأكدت إن أمي وأخواتي قتلوها عشان أمي شتمت بنتي وبنتي ردت عليها".