الشباب حاصروها.. حكاية التحرش بـ مروى اللبنانية بحفل الإسكندرية
تحتفل اليوم السبت 15 يوليو، المطربة مروى اللبنانية بعيد ميلادها الـ 49، إذ ولدت بمثل هذا اليوم عام 1974، في لبنان، وامتدت مسيرتها في الغناء منذ نحو 20 عامًا.
بدأت مروى اللبنانية مشوارها الفني في عام 2003، من خلال ألبومها الأول «إحترس» ولكن انطلاقتها وشهرتها جاءت من خلال ألبوم «أما نعيمة» عام 2004، والذي نالت منه شهرة واسعة، فانتشرت في الوسط الغنائي والسينمائي معًا.
مروى اللبنانية وتعرضها للتحرش
في عام 2007، ضجت وسائل الإعلام بعد انتشار عدة صور لمروى اللبنانية، خلال حفل غنائي أحيته على أحد شواطئ الإسكندرية، وظهرت في الحفل ترتدي فستانًا أخضر اللون يكشف جزءا كبيرا من جسدها، بينما العديد من الشباب يحيطون بها ويلامسون جسدها وهي منهارة تمامًا.
ورددت الصحف آنذاك أن مروى اللبنانية تعرضت للتحرش الجماعي مثلما بينت الصور، وأن الجمهور تعرض للإثارة من رقص مروى على المسرح، واستغل عدد منهم سوء التنظيم فاندفعوا نحوها في حالة تحرش جماعي بها.
وبالرغم من أن الصور توضح الواقعة، إلا أن مروى نفت، فقالت في لقاء لها إن ما حدث هو سوء تنظيم للحفل فحدثت حالة هرج من معجبيها الذين حاولوا التقاط الصور معها على المسرح، فحاول بعض الشباب أن يحيطوا بها ويحموها من التجمهر، وبالفعل اختبأت في إحدى الشقق المجاورة لحين الانصراف في أمان، مؤكدة أن ملابسها في الحفل لم تكن مثيرة أو عارية.
أعمال مروى اللبنانية
كانت طرحت المطربة مروى اللبنانية، أغنية قلبي يا ناس، وحصدت بها مليوني مشاهدة عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
وقالت مروى اللبنانية: «قلبي ياناس غنوة حسستني بحالة مشاعر جميلة بعيشها حاليا، فحين يصاب القلب بمشاعر الإعجاب، مع مرور الوقت، تتطور هذه المشاعر للحب والعشق، عندها يصبح المحب شاعرًا يقول أحلى كلمات الغزل، وأرقها، وهي من أجمل الحالات التي يمر بها أي إنسان، وبالذات إذا كانت كلمات صادقة، ومعبرة، وعميقة».
أغنية قلبي يا ناس
أغنية قلبي يا ناس تعود بالجمهور العربي إلى زمن الفن الجميل لسندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، والتي يجدها النقاد متجسدة في مروى اللبنانية حاليا.
ووعدت مروى جمهورها من خلال صفحات السوشيال ميديا بأعمال مكثفه الفترة المقبلة بأشكال مختلفة بما يليق بكل الأذواق والأعمار.
قلبي ياناس توزيع الموسيقي عمر الخضري، مهندس الصوت مصطفى رءوف، ألحان محمد مصطفى، كلمات رامي جمال، إخراج هادي أبو العز، فكرة خالد عيسى.