المشاهد الأخيرة في حياة رجل الخير.. ماذا فعل اللواء إسماعيل عتمان بكفر الشيخ؟
اشتهر اللواء إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية، والعضو السابق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، والذي توفي منذ ساعات ماضية بتنفيذ الأعمال الخيرية بين أبناء مسقط رأسه مدينة برج البرلس في كفر الشيخ، وذلك من خلال إدارته جمعية خيرية بالمدينة الساحلية.
نقيب صيادين البرلس في كفر الشيخ محمد شرابي، أكدأن اللواء إسماعيل عتمان كان يشتهر بين أوساط أهالي برج البرلس بـ"رجل الخير"، فيترأس مجلس إدارة مؤسسة تسنيم للأعمال الخيرية بمدينة برج البرلس، وكان يحرص على توفير كل الاحتياجات الخاصة بالأسر الأولى بالرعاية لذلك كان يمتلك شعبية جارفة بين أبناء مسقط رأسه.
وقال إن الراحل اللواء إسماعيل عتمان كان حريصا على تنظيم حفلات للأطفال الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه كان يعتبر أيام الاحتفال بهؤلاء الأطفال بمثابة عيد بالنسبة له فكان يمرح ويقضي يومًا سعيدًا معهم، ويوجه القائمين على العمل بمؤسسة تسنيم الخيرية بتوفير كل الاحتياجات المتعلقة بالأطفال.
وأضاف أن أخر أعماله الخيرية الكبرى التي نفذها عندما أنشأ مستوصف تسنيم الطبي داخل مدينة برج البرلس فيما تعرف بعيادات تسنيم التخصصية بترخيص من وزارة الصحة حمل رقم 3111 لسنة 2022 وتشمل تلك العيادات جميع التخصصات الطبية لعلاج الأهالي والأسر الأولى بالرعاية بالمجان خدمة لأهالي برج البرلس بجانب توفير سيارة إسعاف مجهزة لنقل المرضى بالمجان في أي مكان.
وسيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي مدينة برج البرلس في كفر الشيخ، الثلاثاء، إثر وفاة اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان، عضو المجلس العسكرى السابق إبان ثورة 25 يناير 2011 فيما أعلنت أسرته عن إقامة العزاء في مدينة برج البرلس الخميس في دار المناسبات الخاصة بالمدينة الساحلية لاستقبال جميع المعزين من أبناء المدينة ومركز البرلس ما بعد صلاة العصر.
وكان الراحل اللواء إسماعيل عتمان، من مواليد 1952 بمدينة برج البرلس في كفر الشيخ، وشغل منصب مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية، وعضوًا سابقًا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وتولى الأعمال الخيرية خلال السنوات الأخيرة في مسقط رأسه.
وظهر اللواء إسماعيل عتمان، في 31 يناير 2011، عندما ألقى خطابا في التليفزيون المصري حول الاشتباكات العنيفة خلال ثورة 25 يناير، ما اضطر القوات المسلحة إلى النزول في مدن ومحافظات الجمهورية.
وأكد الراحل في الخطاب أن القوات المسلحة لن تستخدم القوة ضد المتظاهرين، وتقدر المطالب المشروعة للشعب المصري، وأن حرية التعبير مكفولة بالوسائل السلمية التي يبيحها القانون.