النار لم تنطفئ 12 ساعة.. قصة ما حدث بحفل مرعب لترافيس سكوت برواية الشهود
إلغاء حفل ترافيس سكوت، بعدما تصدر هذا الوسم مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية، أصدرت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة النقيب مصطفي كامل، بيانا بإلغاء حفل مؤدي الراب الأمريكي ترافيس سكوت، وذلك بعد انتشار أنباء حول دعوته للماسونية في حفلاته، بعدما كان مقررا إقامته في 27 يوليو الجاري بمنطقة الصوت والضوء بالأهرامات.
لم يرتبط اسم ترافيس سكوت وعلاقته بالماسونية أو التأثيرات الشيطانية إلا في عام 2021، تحديدا بعد حفلته الشهيرة التي مات فيها 10 أشخاص، ورغم أن عدد الحضور كان كبير وتدافع لحجز مكان وبعضهم كان يتناول مواد مخدرة خلال الحفل، إلا أن طارد أرواح وعالم فلك هو من قال حينها أن هذا الحفل ذو تأثير شيطاني.
وبحسب تقرير نشر في مجلة “نيوز ويك” في 16 نوفمبر 2021، وصف الأب مايكل ماجينو، حفل ترافيس سكوت الموسيقي بـ"الشيطاني" بعد مقتل 10 أشخاص في حادث تدافع الجمهور.
وقال حينها تصريحاته التي ما زالت متداولة حتى الآن بأن هذا الحفل كان ذو تأثيرات شيطانية، ومن بعدها انتشرت نظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن المهرجان كان عبارة عن حفل تضحية بالدم وذلك بعد مقتل 10 أشخاص وإصابة عشرات آخرين في حادث التدافع أثناء أداء المغني ترافيس سكوت.
ووصف الحاضرون الحدث بـأنه كان جحيم وأن كل شخص حضر الحفل فقد السيطرة على نفسه، وفي الوقت نفسه أشارت تقارير أخرى أن رجال الإطفاء لم يستطيعوا السيطرة على النيران التي كانت موجودة كتأثير للحفل أو على الجمهور بعد 12 ساعة من انتهاء الحفل رغم إطفاء كل الأجهزة.
كواليس ما حدث في حفل ترافيس سكوت
وازداد التأكيد على هذه النظرية بعد الربط بين الصور الشيطانية التي يستخدمها ترافيس سكوت في حفلاته، وقدم ماجينو، وهو كاهن كاثوليكي تحليلا كاملا للحفل وقال: "بدا أن دخول الحفل كان فم المغني وكان على الجميع أن يمروا من خلاله".
وتابع: “بالتأكيد بالنسبة للشيطان، فإن الفم هو الجزء الأول من جسد الشخص الذي يرغب في الاستيلاء عليه لأنه يمكنه التواصل والتحدث”، وكان شعار المهرجان "أراك على الجانب الآخر" الذي لم يتقدم في السن بسبب الوفيات التي حدثت.
وأضاف ماجينو: “بدا الأمر وكأنه يريدك أن تذهب إلى الجانب الآخر، وهكذا بدا الأمر، نوع من النزول، كما تعلم هناك مراحل مختلفة من الجحيم، ويتم حث الناس على الحضور والتقدم دون إدراك الفوضى التي يمكن أن تسببها”.
وتساءل الكاهن أيضا عن معنى اسمه “سكوت” وإذا كان يشير إلى أي شئ شيطاني، وبالإضافة إلى أمر آخر في حفلاته وهي الاهتزازات ودقات الطبلة، وقال: “بعض الاهتزازات ودقات الطبلة وهذه الأشياء تحفز الشخص مثل أي موسيقى أخرى، ولكن يبدو أن هذا الشخص يستخدم الموسيقى بشكل يؤدي إلى الجانب المظلم في الضخية او السيطرة على الجهاز العصبي حتى تدميره”.