رقصنا حواليه.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة عريس بورسعيد المتوفى خلال خطوبته
كشف عبد الرحمن اسامة، صديق شاب توفى، الجمعة، أثناء حفل خطوبته بالقاعة الفرنسية نطاق حي الشرق بمحافظة بورسعيد عن كواليس اللحظات الأخيرة في حياة الشاب المتوفي.
وأشار "عبد الرحمن" إلى أنه تعرف على "صهيب" منذ قرابة 12 عامًا، وجمعتهما صداقة قوية طوال هذه السنوات، كانوا شركاء في الفرح والحزن، مؤكدا على أنه صديقه الراحل كان شاب على مستوى عالي من الخلق.
وعن كواليس اللحظات الأخيرة في حياة صديقه يقول: "صهيب بذل جهدا كبيرا قبل خطوبته استعدادا لهذا اليوم، لذلك لم يأخذ أي فترة من الراحة، وأثناء حفل الخطوبة كنا نرقص جميعا فرحا به وهو سعيد وفي قمة فرحته وسطنا، وفجأة شعر بتعب ووقع على الأرض مغشيا عليه".
وأضاف: "انتقلنا به فى سيارة ملاكى إلى مستشفى السلام، ولكن للاسف أخبرنا الطبيب فتر وصولنا أنه توفى نتيجة توقف عضلة القلب، وكانت لحظة لن أنساها طوال حياتي، وصدمة كبيرة بالنسبه لنا، ووقفنا جميعا في ذهول".
واختتم حديثه قائلا: "تحولت فرحتنا به إلى حزن وتهانينا إلى عزاء، ادعوا له، واللي له دين عند صهيب، يجي يطالبني به".
كان مستشفى السلام بورسعيد قد استقبل الشاب: سعيد خالد السعيد محمد اسماعيل 22 عامًا، والشهير بـ "صهيب خالد"، جثة هامدة، بادعاء وفاته أثناء حفل خطوبته، إثر توقف في عضلة القلب