طعنات وسحل على السلالم.. كيف قتل خريج الحقوق والده المسن بمصر القديمة؟
اعتاد شاب في مقتبل العشرينات على ضرب والده مُنذ وفاة والدته قبل 9 أشهر، تخرج من كلية الحقوق وجلس رفقته في المنزل، متحججًا بأفعاله لمروره بأزمة نفسية تجعله يتعدى على أبيه "بطلع فيه كبتي النفسي".
قبل 9 أشهر كان الحال مختلفًا، أسرة تعيش في منطقة مصر القديمة ابن وأمه وأبيه وتخرج الشاب من جامعته واصطدم برحيل والدته عن الحياة، تبدلت أفعاله وأصيب بحالة اكتئاب شديدة أدت لحالة نفسية سيئة.
ظل المجني عليه لفترة يجلس بمفرده داخل غرفته ومع الوقت استسهل الاعتداء على والده بزعم أن ذلك يريح من نفسيته، حاول مرارًا الأب أن يواجهه لكن هوان جسده لم يسعفه، لجأ إلى أقاربه لكن دون فائدة أضحى معتادًا على ضربه للحظات ثم يتركه ابنه ويجلس وحيدًا.
لم يفكر الأب في تحرير محضر ضد ابنه نظرًا لعلمه بحالته النفسية السيئة، طلب منه ذات مرة أن يذهب لطبيب نفسي لعل يُنهي معاناته لكن الأخير أخذ رأسه بين يديه وسددها في الحائط ومن ثم ضربه 6 طعنات قاتلة.
مع قلة دراية المتهم لما يفعله، أخذ والده وزحف به من الطابق الثاني إلى أسفل المنزل وخلف من ورائه آثار دماء في كل الأدراج في مشهد وحشي كما وصفته تحريات المباحث.
ظل الأب يصرخ وتجمع الأهالي ونقلوا المجني عليه إلى أقرب مستشفى لكن جسده لم يتحمل ومات بيد ابنه.
وتحفظ الأهالي على المتهم حتى تسليمه للشرطة ومن بعدها للنيابة المختصة التي أمرت بإيداعه 45 يومًا داخل مصحة الأمراض العقلية لمتابعة حالته الصحية وبيان إذا كان يعاني من مرض نفسي من عدمه.