محاولة إنقاذ وصدمة عنيفة.. كواليس الساعات الأخيرة لنجل حسن يوسف
كشف مصدر طبي بمستشفى العلمين النموذجي، عن تفاصيل الساعات الأخيرة لنجل الفنان حسن يوسف الذي لقى مصرعه غرقا بأحد شواطئ قرية سياحية بالساحل الشمالي، الأحد.
وقال المصدر الطبي الذي أشرف على استقبال الشاب عبدالله حسن مصطفى ، إن الحالة وصلت إلى المستشفى في الساعات الأولى من يوم الأحد، حيث كان في حالة حرجة للغاية وتوفي في طريق وصوله للمستشفى.
وأضاف: "الوفاة طبيعية نتيجة الغرق ولا توجد أي شبهة جنائية، وبعد لحظات من وصوله للمستشفى تم إجراء إنعاش قلبي رئوي، لكن الوضع كان سيئ ومكنش فيه الروح".
وتابع المصدر: "يعتبر كان جاي متوفي، لكننا حاولنا إجراء إنعاش قلبي حتى التيقن من وفاته".
وبشأن حالة أسرته، أشار المصدر إلى أن والدته شمس البارودي وشقيقه كانوا مع الشاب لحظة دخوله المستشفى، ولا يزالون متواجدين إلى الآن في سياراتهم أمام المستشفى بانتظار تصريح الدفن.
وتابع: "تعاملوا بهدوء في البداية، لكن الصدمة كانت عنيفة عليهم".
عبدالله، الذي رحل عن عمر 35 عامًا، درس الطيران، قبل أن يتجه إلى دراسة الإعلام في جامعة بيروت، وهو الأصغر، والابن الرابع من بين أبناء الفنان الكبير حسن يوسف، والفنانة المعتزلة شمس البارودي، وهم ناريمان، وعمر، ومحمود.