بيصور الأطفال وابتز ممرضته.. تفاصيل مثيرة جديدة في واقعة طبيب عاشر النساء مقابل الإجهاض
كشفت تحقيقات النيابة المختصة تفاصيل جديدة في واقعة اتهام طبيب بشبرا بإجبار سيدات يحملن سفاحًا على ممارسة الجنس معه.
قالت زوجة المتهم في التحقيقات، إن سبق اتهام زوجها بالتحرش في عام 2013 وتركت المنزل حينها لكنهما تصالحا بعد تدخل أسرته.
وأكدت أنه كان يصور أصدقاء أطفاله كثيرًا بالكاميرا خلال التواجد بالنادي، ما جعل أهلهم يطلبون منه التوقف عن التصوير في حمام السباحة احتراما للخصوصية.
وأوضحت ممرضة الطبيب في أقوالها أن عملها يقتصر على تنظيم جداول مواعيد الطبيب مع مرضاه، مشيرةً إلى أنها فوجئت في أحد الأيام بأن الطبيب يطلب منها إقامة علاقة جنسية معه.
وقالت الممرضة: "الطبيب المتهم حاول إقامة علاقة معها مرارًا ولكنها كانت تتهرب منه، حفاظًا على مصدر رزقها".
وأضافت: "في أحد الأيام اكتشفت أن إحدى المرضى أخبرتها بأن الطبيب يبتزها ويطلب منها توقيع إيصالات أمانة مقابل عدم فضحها، إلا أنها اصطحبتها إلى قسم شرطة روض الفرج وحررتا محضرًا ضده".
وحققت النيابة المختصة في الواقعة وتبين من أقوال الضحايا وشهود العيان وأقوال الطبيب أنه أجرى عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحا، وذلك مقابل ممارسة العلاقات المحرمة معهن، بعد طلبه من السيدات اللاتي يحضرن إلى عيادته في المنطقة للإجهاض.
وتحصل المتهم على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، كما أنه أجبر السيدات على توقيع إيصالات أمانة، لتكون ضمانا له حتى لا تتهرب السيدة منه.
ولا تزال محكمة الجنايات، المنعقدة بشمال القاهرة في العباسية، تستكمل محاكمة الطبيب بجلسة 27 أغسطس.