تحت بيته.. تفاصيل مثيرة في إنهاء حياة شاب بسبب بوست أغضب الجاني بالإسكندرية
شهدت منطقة أبوقير، شرقي الإسكندرية، جريمة بشعة مروعة راح ضحيتها شخص في ريعان شبابه أمام منزله بسبب بوست على موقع فيسبوك، انتقد فيه القاتل بطريقة غير مباشرة، في واقعة مروعة تشبه جريمة دبور الإسماعيلية، التي هزت الرأي العام في مصر قبل نحو أكثر من عام.
وأصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد السيد محجوب رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار محمود عيسى سراج الدين، والمستشار مدحت عبد الكريم عبد العزيز، وسكرتير المحكمة حسن عمر، حكمها بالإعدام شنقًا لسماك متهم بقتل شخص بمنطقة أبوقير، شرقي المحافظة.
وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء خالد البروي، إخطارًا من اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بمقتل شخص أمام منزله الكائن بمنطقة أبوقير، التابعة لقسم المنتزه ثان.
وعلى الفور توجه ضباط مباحث القسم رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين وجود جثة غارقة في دمائها أمام المنزل.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة، تحت تصرف النيابة، التي أمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وألقي القبض على القاتل بعدما سلم نفسه للشرطة عقب ارتكابه الجريمة، وطالب أسرته بمغادرة المنطقة حفاظًا على حياتهم.
خلافات سابقة
وكشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة المنتزه ثان، أنه على أثر خلافات سابقة بين المجني عليه وبين المتهم، ويعمل سماك، ووجود نزاعات قضائية بين المتهم وبين المجني عليه، عقد المتهم النية والعزم علي قتله فاعدا لذلك سلاح أبيض، وتوجه الي إقامة المجني عليه متعديا عليه بالسباب وما أن ظفر به أسفل مسكنه باغته بطعنتين استقرتا بالبطن والصدر من الناحية اليسرى قاصدا إزهاق روحه وسقط المجني عليه غارقا في دمائه، واصطدمت رأسه بـ"قالب طوب" ولاذ المتهم بالفرار وتم القبض عليه.
تحرر محضر بالواقعة وبعرض المتهم علي النيابة العامة قررت إحالته الي محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت قرارها المتقدم وحددت جلسة دور الانعقاد القادم للنطق بالحكم.