يا ضنايا ملحقتش أفرح بيكي.. وصلة تعذيب تنتهي بجثة رضيعة في السلام
"وعد" رضيعة أتمت للتو عامها الأول بعد 9 أشهر تشكلت داخل رحم أمها ساقها القدر للعيش وسط أسرة مفككة يسودها الشجار والخلاف الدائمين فكانت حياتها ثمن كل ذلك.
داخل قسم الاستقبال بأحد المستشفيات كان المشهد الأكثر صدمة للأطباء الصغيرة التي دلفت منذ دقائق فارقت الحياة لكن الوفاة ليست طبيعية ووجود شبهة جنائية.
بخطوات حثيثة عنوانها الحرص اقترب الطبيب من طقم النوبتجية "حد يبلغ النقطة بسرعة". في غضون دقائق وصل مسؤول النقطة الملحقة بالمستشفى ليخبره الطبيب "البنت فيها آثار تعذيبب".
بلاغ تلقاه مسؤول غرفة عمليات إدارة شرطة النجدة بمديرية أمن القاهرة أخطر به مأمور قسم شرطة أول السلام بالاشتباه في وفاة رضيعة جنائيًا حسب الفحص الطبي المبدئي الذي أثبت وجود آثار كدمات وسحجات "تعذيب".
مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة وجه بسرعة فحص الواقعة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والأدلة الجنائية في حضور ممثل النيابة العامة لكشف الحقيقة.
ويستجوب مسؤولو القسم أسرة الرضيعة "وعد.م." لتحديد هوية المتسبب في وفاتها بينما تبكي الأم "يا ضنايا ملحقتش أفرح بيكي" وأودعت الشرطة الجثمان ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة للتصريح بالدفن بعد التشريح وتحديد سبب الوفاة.