21 ألف شهريًا.. كيف خططت البلوجر هبة سيد لزيادة الأرباح باستخدام صغارها؟
كشفت تحقيقات النيابة تفاصيل اتهام البلوجر هبة سيد صاحبة قناة "أم زياد وهبة" بالاتجار بالبشر بإجبار أطفالها على الظهور في فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لرفع نسب المشاهدة وجني الأرباح.
تحقيقات القضية رقم 7944 لسنة 2023 تشير إلى أنه تم القبض على المتهمة بعد نشرها فيديو عنوانه "مسكت ابني مع أخته في أوضة النوم بيعاشرها"، وادعت البلوجر الشهيرة في الفيديو أنها ضبطت ابنيها في وضع مخل.
واعترفت هبة سيد بتفاصيل الجريمة، قائلة إنه قوة أمنية من قسم الخصوص ضبطتها من منزلها بالخصوص يوم 4 مايو 2023، مضيفة أنها أنشأت حسابها على يوتيوب بعد مشاهدتها لفيديو وشارك فيه 15 ألف متابع فقط "ومحمد ابني بيدير الصفحات".
وتحدث ابنها "محمد" عن قصة ظهور والدته عبر منصات التواصل الاجتماعي من البداية، مؤكدًا أنها كانت تسعى للربح المادي بأي طريقة.
وقال إنه أسس لوالدته صفحات على 4 منصات "تيك توك، يوتيوب، فيسبوك، انستجرام"، وبدأت في 2018 بمحتوى عن الطبخ ومن بعدها غيرتها عن حياتها اليومية.
وأضاف أن والدته لم تسع سوى للربح بأي طريقة فكانت تتعمد إظهار إخواته الفتيات معها لجلب مشاهدات أكثر.
وعن الأرباح قال نصًا في التحقيقات: "قناة اليوتيوب بتاعت بتكسب شهريا من 3000 إلى 6000 جنيه، والفيسبوك أرباحه من 10000 إلى 15000 شهريا، والتيك توك بيعتمد على الهدايا مالوش رنج والإنستجرام مالوش ربح".
تنظر محكمة الجنايات في 19 أغسطس المقبل، أولى جلسات محاكمة البلوجر هبة السيد ونجلها، بتهمة الاتجار في البشر، واستغلال الأطفال وهم أبناء الأولى وشقيقات الثاني، لكسب المشاهدات وتحقيق الأرباح المالية.
كانت النيابة العامة، أمرت بإحالة صاحبة قناة "أم زياد وهبة" بمواقع التواصل الاجتماعيّ وابنها وزوجها للجنايات بتهمة الاتجار بالبشر.
وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين من خلال إجراءات التحقيق التي باشرتها فور انتشار المقطع المصور الذي أذاعته المتهمة في إبريل الماضي وألّب الرأي العامّ، والتي انتهت إلى أنها وابنها قرّرا استغلال إظهار أطفالها في المقاطع التي يصورانها وينشرانها بالقنوات التي يديرانها بمواقع التواصل الاجتماعيّ من أجل رفع نسب مشاهداتها لزيادة نسب الأرباح المأخوذة من إدارات تلك المواقع نظير النشر والترويج والمشاهدة، حتى إنّها لم تبال في المقطع الذي اتخذت إجراءات التحقيق بسببه بالتصريح بأمور تمسّ شرف وعرض أبنائها نظير جذب مزيدٍ من المشاهدات إلى قنواتها، وكذا لم تول اهتمامًا بمحتوى المقاطع التي تستغلّ ظهور أبنائها فيها وسعت فقط لجني الربح منها بأيّ طريقٍ كان، وقد اتفق ابنها معها على ذلك، وساعدها هو وزوجها في إدارة تلك المواقع وجني الأرباح من المشاهدات