بعد اكتشاف إصابتين بالمتحور الجديد.. الصحة تكشف حقيقة تأجيل المدراس بسبب كورونا | فيديو
حسم الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، الجدل بشأن موقف الدراسة بالعام الجديد، بعد الإعلان عن ظهور حالتي الإصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا EG5.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه حتى هذه اللحظة فأن كافة الأدلة الطبية العلمية لا تشير إلى اتجاه تأجيل الدراسة ولكن تشير إلى أن هذا المتحور هو أكثر انتشارًا ولكنه ليس أشد في درجة المراضة ولا يؤدي بشكل أوسع لدخول المستشفيات أو العنايات المركزة ولا يؤدي لارتفاع معدلات الوفيات والأدلة تشير إلى أنه لا تغيير في أي نوع من الإجراءات الاحترازية، قائلًا: "المفترض تكون منهج حياة بعيدًا عن الكورونا أو غيره".
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد"، أن وزارة الصحة ذكرت قبل ذلك في البيانات التي أصدرتها الوزارة أننا لا نحتاج لإجراءات مختلفة عن الإجراءات التي تم الإعلان عنها قبل ذلك مثل التباعد والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، وحصول كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة على الجرعة المعززة التنشيطية بجانب ارتداء الكمامات في الأماكن سيئة التهوية أو المزدحمة، قائلًا: "من يعاني من دور البرد أو الرشح أو الالتهاب في الجهاز التنفسي أن يرتدي الكمامة ولا يخالط الأصحاء".
وأشار إلى أنه لا يوجد من الناحية الطبية ما يستدعي لاتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة المتحور الجديد لكورونا، ومنظمة الصحة العالمية أعلنت في مايو الماضي أن الكوفيد لم يعد جائحة طارئة صحية عالمية تستوجب الاهتمام ولكن ذلك لا يعني انتهائها والمفروض من الدول أن يوجد لديها جهاز ترصد قوي لأن نكون دائمًا مستعدين.