متحور كورونا الجديد بمصر.. تحذير من عادة خاطئة يُمارسها المصابون تؤدي للوفاة لحظيًا
أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء، عن إيجابية حالتين من متحور كورونا الجديد من سلالة أوميكرون والمعروف بأوميكرون EG 5، مُوضحة أن الأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهما هي أعراض خفيفة ويتماثلان للشفاء.
وأكدت وزارة الصحة في بيانها، أن قطاع الطب الوقائي، بالوزارة يطبق نظامًا دقيقًا لرصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمُسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، مُوضحة أن أعراض الإصابة بـ متحور كورونا الجديد، EG 5 هي أعراض بسيطة ولا توجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية.
24 إجراء للوقاية من EG.5
وأشارت إلى أن التوصيات الطبية الخاصة بـ متحور كورونا الجديد، ما زالت هي التطعيم بالجرعات المُعزّزة، خاصة للفئات الأكثر تأثرًا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المُزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمُصابين بأعراض تنفسية.
وحال تفشي متحور أوميكرون الجديد، حول العالم ووصوله لدرجة وباء، فتتعامل مصر مع مثل هذه الأوبئة عبر قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، حيث إنه وفقًا لمشروع القانون يجوز للجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح، والتي يتم تشكيلها بموجب القانون، اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة، بموجب قرار يصدر من رئيسها.
ونستعرض الإجراءات المقترحة لمواجهة متحور كورونا الجديد:
وضع قيود لمدة محددة على حرية الأشخاص في الانتقال أو المرور.
تعطيل العمل، لمدة محددة جزئيًّا أو كليًّا، حكومي أو خاص.
تعطيل الدراسة مدة محددة، جزئيًّا أو كليًّا، بالمدارس والجامعات والمعاهد.
تحديد مواعيد فتح وغلق المحلات العامة، والأمر بإغلاق بعضها أو كلها.
تنظيم أو حظر الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات والاحتفالات.
تنظيم أو حظر إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية والسينمات.
تنظيم أو حظر استقبال الأندية لروادها.
تنظيم أو حظر استقبال الأشخاص بدور العبادة والأماكن الملحقة بها.
حظر أو تقیید استخدام وسائل النقل الجماعي العام والخاص.
إلزام المواطنين باتخاذ التدابير الاحترازية الصحية مثل الكمامة واللقاح.
تأجيل سداد مقابل خدمات الكهرباء والغاز والمياه، جزئيًّا أو كليًّا، أو تقسيطها.
مد آجال تقديم الإقرارات الضريبية.
تقسيط الضرائب أو مد آجال تقسيطها لمدة لا تجاوز 3 أشهر قابلة للتجديد لمدد أخرى مماثلة.
تقسيط أو إسقاط مقابل الانتفاع بالمال العام وخدمات الدولة جزئيًّا أو كليًّا.
تنظيم أو حظر تصدير بعض السلع والمنتجات إلى خارج البلاد.
وضع قيود على تداول بعض السلع والمنتجات.
تحديد سعر بعض الخدمات أو السلع أو المنتجات.
تقرير دعم مالي أو عيني للقطاعات الاقتصادية المتضررة.
إلزام القادمين للبلاد من الخارج بالخضوع لإجراءات الحجر الصحي.
وقف سريان مواعيد سقوط الحق، والمواعيد الإجرائية الخاصة بالتظلمات الوجوبية والدعاوى والطعون القضائية.
تحديد طريقة جمع التبرعات لمواجهة الأزمة وقواعد الإنفاق منها.
تحديد أسعار العلاج في المستشفيات الخاصة لمنع الاستغلال.
فرض الرقابة على أعمال المختبرات فيما يتعلق بالتعامل مع المواد البيولوجية.
تخصيص مقرات المدارس ومراكز الشباب والشركات وغيرها من الأماكن لتجهيزها كمستشفيات ميدانية مؤقتة.
متحور EG.5 وتأجيل الدراسة
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أضافت متحور "EG.5" إلى قائمتها للسلالات المُتداولة حاليًا، والتي تتم مراقبتها، في 19 يوليو الماضي.
وأكدت المنظمة أيضًا أن "كوفيد-19" لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ، في 5 مايو الماضي"، مشيرة إلى "زيادة انتشار متحور فيروس كورونا "أوميكرون". حيث تم رصده، منذ 9 أغسطس في 48 دولة.
وعن إمكانية تأجيل الدراسة مع ظهور حالتي إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا EG5 في مصر، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه: "حتى اللحظة الحالية، فإن الأدلة العلمية لا تشير إلى هذا الاتجاه، لأنه رغم سرعة انتشاره ولكن لا يؤدي إلى الدخول للمستشفى أو زيادة حالات الوفاة ولا يتطلب الإجراءات الاحترازية".
ولفت متحدث الصحة: "الحالتان المُصابتان بالمُتحور الجديد لفيروس كورونا تعانيان من أعراض الالتهابات التنفسية المعروفة"، مؤكدًا أن أجهزة الرصد تفحص الأشخاص لمعرفة ما المرض الذي يُعانون منه سواء الإنفلونزا أو كوفيد أو الفيروس المخلوي.
وأكد عبدالغفار أهمية اللجوء للمستشفى حال الإصابة بأعراض الأمراض التنفسية، خاصة في وجود أحد عوامل الخطورة مثل ضعف المناعة الإصابة بالأمراض المزمنة، ناصحًا بضرورة ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، وعند المعاناة من التهاب تنفسي أو أمراض البرد، مُشددًا على "أهمية رفع قدرة الجهاز المناعي من خلال الأغذية الصحية السليمة".
فيما حذّر "عبدالغفار" من المضادات الحيوية، موضحًا أنها لا تصرف إلا بتوجيهات الطبيب، لأن أضرارها قوية حال الحصول عليها عن طريق الخطأ، وهناك تحذير من منظمة الصحة العالمية بأن هناك 50 مليون شخص حول العالم مهددين بالوفاة بسبب المضادات الحيوية.
فيما وجّه هاني الناظر استشاري أمراض الجلدية ورئيس المعهد القومي للبحوث سابقا بعض النصائح للوقاية من متحور كورونا الجديد EG.5 بعد ظهوره في مصر.
وكتب الناظر منشورًا على فيسبوك، قال فيه: "نفكر بعض وناخد بالنا الأيام اللي جايه بلاش السلام باليد والأحضان، نحرص على التباعد في الأماكن الزحمة مثل السوبر ماركت والبنوك والتجمعات والمواصلات نلبس الكمامة، نرجع البيت نغسل أيدينا بالماء والصابون، وكمان قبل الأكل، بلاش نتشارك الطعام أو الشراب مع الآخرين، ولا ننسى دائمًا أن الوقاية خير من العلاج وربنا يحفظ حضراتكم وأبنائكم جميعًا