كيف كانت حالتها حينما أكلته؟.. تطور غير متوقع بشأن الأم المتهمة بتقطيع طفلها
صدمة كبيرة لكل أوساط المجتمع، تسببت فيها الأم المتهمة بقتل طفلها الرضيع وتقطيعها أجزاء من جسده وأكلها بعد طهوها أجزاء من جسدة، الأمر الذي تسبب في صدمة كبيرة للرأي العام، بعد أن أنتزعت من قلب هذه الأم كل معاني الرحمة والإنسانية بعد إقدامها على هذا الفعل.
وخلال جلسات محاكمتها، اختلف الرأي العام وأعضاء هيئة المحكمة، حول سلامة قواها العقلية، ومسئوليتها عن أفعالها، خاصة وقت ارتكاب الجريمة، وهو ما استدعى من المحكمة تكليف لجنة خماسية لفحص حالة الأم المتهمة لبيان سلامة قواها العقلية ومسئوليتها عن أفعالها.
اضطراب ذهني
ووردت تفاصيل مثيرة في التقرير النهائي للجنة الخماسية المكلفة بفحص حالة الأم المتهمه بقتل نجلها وتقطيع اجزاء من جسده وطهوه وتناولها حيث تبين انها تعاني من اضطراب ذهني وقت ارتكابها جريمتها.
فيما جاء قرار اللجنة كما يلي..
من مناظرة المتهمة في مناسبتين ومراجعة ما أجرى لها من فحوصات والإطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم في أقوالهم.
إرتأت اللجنة أن المذكورة كانت تعانى وقت إرتكاب الجريمة من أعراض إضطراب ذهاني أفقدها الإستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة وعليه فهى تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.
تفاصيل الواقعة
وتلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد ورود بلاغا بقيام ام بالتخلص من نجلها وتقطيع أجزاء من جسده وطهو بعض منها وتناولها.
وأمر النائبُ العامُّ بإحالةِ المتهمةِ بفاقوس إلى محكمةِ الجناياتِ، بعد ثيوتِ خُلّوِها من أيِّ اضطرابٍ نفسيٍّ أو عقليٍّ، واجتماعِ الأدلةِ على ارتكابِها الواقعةَ.
وأكد بيان في بيان النائب العام انه قُدِّمَتِ المتهمةُ هناء محمد حسن إلى الجناياتِ لمعاقبتِهَا عمَّا أُسندَ إليها من ارتكابِها جنايةَ انهاء حياة ولدِها الطفلَ البالغَ مِن العُمر خمسَ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، بعدَ أنِ انتهتِ التحقيقاتُ إلى عزمِها على ذلك خوفًا مِن أنْ يُبعدَهُ عنها مطلِّقُها، مدفوعةً برغبتِها الدائمةِ في الِاستئثارِ به.