خطفته وموتته وكانت بتدور معانا.. أسرة طفل قليوب تروى تفاصيل صادمة عن الواقعة
عمرنا ما فكرنا فيها ولا شكينا فيها لحظة إنها تكون هى اللى خطفته وموتته"، بهذه الكلمات بدأت أسرة الطفل محمد إسماعيل، صاحب الـ 9 سنوات، والذى لقى مصرعه على يد ابنة خالته وصديقتها طمعا فى النقود.
أسرة المجنى عليه تروى تفاصيل الواقعة
وقالت أسرة الطفل: “يوم الواقعة كان محمد بيلعب مع أصحابه فى الشارع، وفوجئنا باختفائه بعد قيام إحدى السيدات بإعطائه مبلغ 50 جنيها”.
وأضافت: “بحثنا عنه فى كل مكان داخل القرية والمناطق المجاورة ولم نجده، حتى تم العثور عليه ملقى جثته داخل رشاح قرية طنان بقليوب”.
العثور على الجثة داخل جوال بالرشاح
وتابعت: "لم نتوقع أن وراء ارتكاب الواقعة ابنة خالته، حيث قامت بخطفه بمساعدة صديقتها وشراء علبة "كشري"، واصطحبتاه لمنزل الثانية، وأثناء تواجده قدمتا له علبة عصير وبها عدد كبير من أقراص المنوم، إلا أن الطفل أصيب بحالة إغماء شديدة وتوفي على أثرها، فقامتا بوضعه داخل جوال وإلقائه برشاح قرية طنان".
حزن بين أهالى القرية
من ناحية أخرى، سادت حالة من الحزن بين أسرة الطفل مطالبين بالقصاص العادل من المتهمتين، فيما تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، داعين للطفل الميت بالرحمة والمغفرة.
كانت أجهزة الأمن بـمديرية أمن القليوبية، نجحت في كشف لغز العثور على جثة طفل بعد اختفائه بحوالي 24 ساعة، حيث قامت سيدة منتقبة وأخرى برفقتها بخطف الطفل حال عودته من محل ألعاب إلكترونية بمنطقة عرب النجدي دائرة مركز شرطة قليوب.
وتبين أن وراء الواقعة ابنة شقيقة والدة الطفل المجني عليه وصديقتها، وذلك لمرورهما بضائقة مالية، فقررا خطف الطفل ومساومة أسرته بطلب مبلغ مالي نظير عودته.
وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الطبيب الشرعي، لمعرفة سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وسماع شهادة أسرة الطفل، كما أمرت بحبس المتهمتين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
بلاغ أمنى بالواقعة
تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب يفيد بورود بلاغ من أسرة طفل يبلغ من العمر حوالي 9 سنوات مقيم قرية عرب النجدي دائرة المركز، يفيد بتغيبه حال عودته من اللعب بمحل ألعاب إلكترونية ولم يتم العثور عليه.
وتبين من مراجعة كاميرات المراقبة بالمنطقة قيام سيدة منتقبة وأخرى برفقتها باستدراج الطفل واختطافه.
وجرى تشكيل فريق بحثي أشرف عليه اللواء محمد السيد، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، وترأسه المقدم مصطفى دياب، رئيس مباحث مركز شرطة قليوب.
وتمكن الفريق من التوصل لمرتكبي الواقعة، حيث تبين أن وراء الواقعة كل من ابنة شقيقة والدة الطفل المجني عليه وتدعى "إ. م"، 22 سنة، طالبة، وصديقتها "ش. خ"، 24 سنة، ربة منزل، مقيمتين بقرية طنان دائرة المركز.