بعد ريا وسكينة.. لماذا أثارت أسرة سفاح الجيزة جدلا ضد المسلسل؟
أثار عرض مسلسل سفاح الجيزة على إحدى المنصات الإلكترونية الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لحساسية القضية التي يناقشها وشغلت الرأي العام لوقت طويل، حيث ظن البعض عند القبض عليه ان الجرائم ملفقة له، لتخرج أسرة السفاح لتكذب العمل.
المؤلف: استندت إلى تحريات المباحث والنيابة
كشف محمد صلاح العزب مؤلف مسلسل سفاح الجيزة، عن كواليس كتابته للعمل، موضحا أن الشخصية مثيرة للغاية من وقت بداية تفاصيل القصة، وأنه استند على تحريات المباحث والنيابة العامة لكتابة العمل.
وأضاف العزب، في مداخلة هاتفية عبر برنامج تفاصيل الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد 2: "قضية سفاح الجيزة مش متكررة كتير ومتفردة في مجتمعنا المصري من وقت أيام ريا وسكينة، ومن بعدها مش موجودة شخصية القاتل المتسلسل اللي يقعد يقتل كتير، وليه جرايم وعايش في وسط المجتمع عادي بدون أي شكوك".
البعض ظن أن الجرائم ملفقة
أشار محمد صلاح العزب، إلى أنه كان يتابع تحقيقات القضية منذ لحظة القبض على سفاح الجيزة، وفكر في كتابة عمل درامي لأن الجمهور يحب أن يري تلك القضايا المثيرة للجدل، مؤكدا أنه تخيل شخصية سفاح الجيزة وقت كتابة العمل، قائلا: "تخيلت كل ده، ومش بس كده، الموضوع كان فيه شبه عمل استقصائي بالرجوع لكل تحريات النيابة والمباحث، وكل الكلام اللي بيتقال عنه في الميديا أو الإعلام أو على لسان أسرته أو الضحايا أو من جيرانه في المنطقة، أو الناس اللي نصب عليهم، لانه كان متشعب في مناطق كتيرة".
واختتم العزب، عن أكثر صفة لا يمكن لأحد أن يتخيلها في سفاح الجيزة، حيث لم يتصور أي شخص بأن سفاح الجيزة سئ بأي درجة من الدرجات، حتى وقت لحظة القبض عليه لم يصدق أحد ما فعله، حتى أن البعض ظن بأن تلك الجرائم التي فعلها ملفقة له.
أصعب لحظات سفاح الجيزة
كشف مؤلف مسلسل سفاح الجيزة، عن أصعب مشهد قابله خلال تحريه عن شخصية سفاح الجيزة، وهو فكرة القتل بالدم البارد في كل جرائمه المتكررة، وهو يقوم بقتل إحدى الضحايا ثم يمارس حياته بشكل طبيعي.
وأشار الى ان أكثر ما استوقفه، أنه ينتهي من جريمته ويذهب لاداء الصلاة في المسجد، ويقابل أصدقائه ويحيط نفسه بهالة من فعل الخير
رد مؤلف العمل على أسرة السفاح الحقيقي
فوجىء العزب بإدعاء أسرة سفاح الجيزة، بأن أحداث العمل غير حقيقة، ليعلق المؤلف أنه لم يقصد شخص بعينه، حيث يقدم عمل درامي به معالجة، لأنه في النهاية يشاهده مئات الملايين، ولابد أن تكون القصة مشوقة على اختلاف تفكيرهم ودراستهم ووعيهم، بغض النظر عن استنادها لشئ من الواقع.
وأضاف العزب: "أنا مقولتش أني بقدم عمل تسجيلي عن شخص معين، احنا بنقدم عمل يمس الواقع من خلال الجملة المكتوبة على الدعاية الخاصة به، أنا مستند على أن الشخص موجود في الحقيقة وعمل تلك الجرائم، وله وضحايا.