من إهانة الزي الفرعوني إلى فيديوهات مخلة.. القصة الكاملة لـ سلمى الشيمي من الظهور للسجن
منذ ظهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتادت الموديل والبلوجر سلمى الشيمي، احتلال التريند، خاصة بعد ما اشتهرت بـ « فتاة سقارة»، حيث كانت تستغل جسدها لتحقيق ارباح مادية كبيرة، حيث نشرت صور ومقاطع فيديو لها بملابس جريئة وحركات لها إيحاءات منافية للآداب، حتى انتهت قصتها خلف القضبان.
بداية ظهور سلمى الشيمي «إهانة الزي الفرعوني»
اعتادت البلوجر سلمى الشيمي نشر صور ومقاطع فيديو لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحتوي على العديد من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب بهدف زيادة المتابعين لها والحصول على نسب مشاهدة عاليه لتحقيق أربابح مادية.
ظهرت البلوجر الموديل سلمى الشيمي عام 2020، بعد ما أجرت جلسة تصوير مثيرة للجدل في هرم سقارة، حيث ارتدت ملابس بيضاء قصيرة ووضعت اكسسوارات فرعونية، وبمجرد أن تم نشر تلك الجلسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاقت جدلًا واسعًا.
تم إلقاء القبض على الموديل سلمى الشيمي بعد حالة الجدل التي أثارتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بجلسة التصوير المهينة للزي الفرعوني، وتم القبض على 2 من مفتشي الآثار و4 من أفراد الامن ممن كانوا متواجدين وقت التقاط الصور، ليتبين أنها لم تحصل على تصريح بالتصوير.
حكاية سلمى الشيمي تنتهي خلف القضبان
ألقت أجهزة الأمن بمحافظة الإسكندرية القبض على الموديل سلمى الشيمي بإحدى شوارع المحافظة، لإتهامها بنشر صور ومقاطع فيديو مخلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعوا إلى الفسق والفجور، وخلال التحقيقات اعترف سلمى الشيمي بعرضها لتلك الفيديوهات بهدف زيادة أعداد متابعيها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد البلوجر سلمى الشيمي وتم عرضها على النيابة وتقرر حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم حكمت محكمة جنح الاقتصادية بالإسكندرية بمعاقبتها بالحبس عامين وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة تصوير وبث مقاطع فيديو إباحية عبر الإنترنت مقابل مبالغ مالية.
تم إحالة قضية الموديل سلمى الشيمي إلى المحكمة الإقتصادية بالقاهرة لنظر قبول الاستئناف في قضيتها بعد أن نفت التهم الموجهه إليها، وتم تأجيل الجلسة إلى 7 سبتمبر.
في جلسة الخميس 7 سبتمبر قضت المحكمة الإقتصادية بالقاهرة بمعاقبة البلوجر سلمى الشيمي بالحبس عامين وتغريمها 100 ألف جنيه بتهمة التعدي على القيم الأسرية وبث فيديوهات وصور خادشة للحياء.