أنا مش مجنونة هتبوظوا سمعتي.. كيف ظهرت الأم المتهمة بقتل نجلها وطهيه في المحكمة؟
قررت محكمة جنايات الزقازيق، تأجيل محاكمة الام المتهمة بقتل طفلها وطهيه وتناول اجزاء من جسده الي جلسة يوم الاثنين المقبل للمرافعه.
صدر القرار برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوى ويحيى عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري.
واستأنفت محكمة جنايات الزقازيق جلسات محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وطهيه وتناول اجزاء من جسده الي وذلك بمناقشة اللجنتين الثلاثية والخماسية في تقاريرهم.
وظهرت الأم المتهمة بالتخلص من نجلها وتقطيع اجزاء من جسده امام هيئة محكمة جنايات الزقازيق متماسكة قائلة..انا مش مجنونة هتبوظو سمعتي في إشارة منها الي انها تخشي علي نفسها من ان يتم اطلاق لقب مجنونة عليها.
ووقف الأم المتهمة أمام هيئة محكمة جنايات الزقازيق اثناء مناقشة رجال النيابة العامة للجنة الخماسية والثلاثية في قرارهم السابق.
فيما طالب دفاع بالحق المدني برد هئية المحكمة وبدءت هيئة المحكمة بمناقشة النيابة العامة أعضاء اللجنة الخماسية في قرارهم ومن المقرر الآن مناقشة أعضاء اللجنة الخماسية.
كان قد ورد التقرير النهائي للجنة الخماسية المكلفة بفحص حالة الأم المتهمه بقتل نجلها وتقطيع اجزاء من جسده وطهوه وتناولها حيث تبين انها تعاني من اضطراب ذهني وقت ارتكابها جريمتها.
فيما جاء قرار اللجنة كما يلي..
من مناظرة المتهمة في مناسبتين ومراجعة ما أجرى لها من فحوصات والإطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم في أقوالهم.
إرتأت اللجنة أن المذكورة كانت تعانى وقت إرتكاب الجريمة من أعراض إضطراب ذهاني أفقدها الإستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة وعليه فهى تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد ورود بلاغا بقيام ام بالتخلص من نجلها وتقطيع أجزاء من جسده وطهو بعض منها وتناولها.
وأمر النائبُ العامُّ بإحالةِ المتهمةِ بفاقوس إلى محكمةِ الجناياتِ، بعد ثيوتِ خُلّوِها من أيِّ اضطرابٍ نفسيٍّ أو عقليٍّ، واجتماعِ الأدلةِ على ارتكابِها الواقعةَ.
وأكد بيان في بيان النائب العام انه قُدِّمَتِ المتهمةُ هناء محمد حسن إلى الجناياتِ لمعاقبتِهَا عمَّا أُسندَ إليها من ارتكابِها جنايةَ انهاء حياة ولدِها الطفلَ البالغَ مِن العُمر خمسَ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، بعدَ أنِ انتهتِ التحقيقاتُ إلى عزمِها على ذلك خوفًا مِن أنْ يُبعدَهُ عنها مطلِّقُها، مدفوعةً برغبتِها الدائمةِ في الِاستئثارِ به.