تاجروا بالصغيرات تحت زيف الزواج.. أقوال مثيرة لمفتش الآداب في قضية بيع والد ابنته
قال مفتش الإدارة العامة لحماية الآداب، في شهادته بقضية اتهام والد فتاة بعرضها للبيع على فيس بوك، إنه على خلفية تلقيه معلومة من أحد معاونيه مفادها إنشاء المتهمين الأول والثانية حسابًا على موقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية «فيس بوك» عارضين خلاله الفتيات صغار السن للبيع متخذين من الزواج الشرعي ستارًا لما يأتياه، وأشار على معاونه بمجاراة المتهمين وزعم رغبته في الزواج من إحداهن، حينئذ عرض عليه المتهمان صورة المجني عليها وأخريات.
من يرغب في الزواج
وأضاف أنه لما أبدى لهما تطلعه لمواقعة المجني عليها طلبا مقابل ذلك مبالغ نقدية لهما وأهليتها نظير ملاقاة طلبه بالقبول لديهم وتوسطهما لاتمام تلك الزيجة المدعاة فوافقهما وحددوا إثر ذلك موعدًأ لإنفاذ اتفاقهم، آنذاك حضر إلى مسرح الواقعة مُدعيا كونه من يرغب في الزواج من المجني عليها وتمكن من ضبط المتهمين الثانية والثالث وبمواجهتهما أقر بارتكابهما للواقعة على النحو سالف البيان واستطرد أن تحرياته بشأن الواقعة دلته إلى اقتراف المتهمين لها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في اتهام «ع.م»، 22 سنة، «آ.ص»، 41 عامًا، ربة منزل و«و.ع»، 40 سنة، سائق بدائرة قسم الأهرام بمحافظة الجيزة باستغلال المجني عليها الطفلة «ن.و»، جنسيَا، كريمة ثالثهم بما له من سلطة قبلها بأن تظاهروا برغبتهم في تزويجها بزعم الحرص على مستقبلها ولم يرقبوا فيها إلا ولاذمة.
وأضافت التحقيقات قيام المتهمين بالعصف بصغر سن الطفلة وحداثة عمرها فعرضوها للبيع على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية «فيس بوك»، نظير تلقي مبالغ نقدية مقابل إتيانهم ذاك الجرم كيفما أبان تقرير الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات.
وقالت الفتاة التي عرضها ولدها للبيع على فيس بوك بزعم تزويجها أمام جهات التحقيق إنها أثناء تواجدها صُحبة والدها المتهم الثالث بالقضية والمتهمة الثانية بمسرح الواقعة والتي تربطهما علاقة جيرة حينئذ تناهى إلى مسمعها حوار حاصل فيما بينهما بشأن وجود فرصة لتزويجها مستطرة أنه على خلفية مُلاقاة ذاك الحديث قبولا لدى ذويها والذي تحدد إثره موعد لمقابلتها وأهليتها بمعرفة من زعم رغبته في الزواج بها، هناك فوجئت بمفتش مباحث الآداب الذي تمكن من ضبط المتهمين.