أجرى عمليات جراحية للفتيات.. حيلة جديدة من طبيب نساء مزيف فما هي؟
في واقعة غريبة من نوعها حدثت للمرة الثانية في أقل من شهر، ضبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، أحد الأشخاص بالإسكندرية لانتحاله صفة طبيب بشري والترويج لنشاطه عبر موقع "فيسبوك".
وفقا لمعلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قام (أحد الأشخاص – مقيم بدائرة قسم شرطة حدائق القبة بالقاهرة) بإنشاء صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
قام المتهم من خلال هذه الصفحة، بانتحال صفة طبيب بشري وإجراء عمليات جراحية للفتيات مقابل مبالغ مالية.
واقعة طبيب النساء المزيف
وفقا لبيان وزارة الداخلية، فإنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، حال تواجده بدائرة قسم شرطة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية، وبحوزته (هاتفي محمول –عدد من الأدوات الطبية المستخدمة).
بمواجهة الطبيب المزيف، أقر بقيامه بانتحال صفة طبيب بشري وإنشاء حساب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لمزاولة نشاطه المشار إليه وإجراء عمليات للفتيات.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم، حيث من المقرر إصدار قرار بشأنه خلال الأيام القليلة المقبلة بعد الانتهاء من التحقيقات.
كلاكيت تاني مرة
يأتي ذلك بعد قرابة شهر من القبض على طبيب مزيف آخر يمارس مهنة الطب ويقوم بإجراء عمليات ولادة في محافظتي الشرقية والإسكندرية بأسعار مخفضة، وذلك عن طريق الإعلانات على فيسبوك.
تمت القبض على الطبيب المزيف الذي قام بإجراء عمليات ولادة للنساء في المحافظتين المذكورتين، وذلك مقابل مبالغ مالية بسيطة لا تتجاوز 2000 جنيه لكل عملية.
أظهرت التحقيقات، أن المتهم حصل على تدريب في مجال التمريض وقام بالتنكر بصفة طبيب نساء وتوليد ليقوم بإجراء العمليات بأسعار أقل من تلك التي يفرضها الأطباء الآخرون.
تبين أيضًا أن الطبيب المزيف كان يعلن عن نشاطه لسكان مدينة الحسينية بالشرقية عبر فيسبوك، وكان يستقبل المرضى ويقوم بالفحص الطبي لهم في عيادته بنفس المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن أن الطبيب المزيف قد قام بنشاط مماثل من خلال عيادة أخرى في محافظة الإسكندرية.
كما أوضحت التحقيقات، أن الرجل كان يطمح لأن يصبح طبيبًا، ولكنه لم يتمكن من الالتحاق بكلية الطب، لذا قرر تحقيق حلمه بالعمل كطبيب بعد أن أكمل دورة تدريبية في مجال التمريض.
ما عقوبة انتحال صفة طبيب؟
وفقا لقانون مزاولة مهنة الطب، يعاقب كل شخص غير مرخص له في مزاولة مهنة الطب يستعمل نشرات أو لوحات أو لافتات أو أية وسيلة أخرى من وسائل النشر إذا كان من شأن ذلك أن يحمل الجمهور على الاعتقاد بأن له الحق في مزاولة مهنة الطب.
وكذلك كل من ينتحل لنفسه لقب طبيب أو غيره من الألقاب التي تطلق على الأشخاص المرخص لهم في مزاولة مهنة الطب، وكل شخص غير مرخص له في مزاولة مهنة الطب وجدت عنده آلات أو عدد طبية ما لم يثبت أن وجودها لديه كان لسبب مشروع غير مزاولة مهنة الطب.
ونصت المادة 10 من القانون، على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد على مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من زوال مهنة الطب على وجه يخالف أحكام هذا القانون