أغرب احتفال في العالم.. قصة اليوم العالمي للاستحمام وتاريخه
اليوم العالمي للاستحمام، أغرب احتفال في العالم تم تخصيصه في السابع من أكتوبر سنويا للاحتفال بالاستحمام، قد يبدو الأمر غريبا لكنها قصة تاريخية شهيرة يقترب عمرها من 200 عاما.
يتم الاحتفال سنويا في 7 أكتوبر باليوم العالمي للاستحمام، وتم تخصيص هذا الاحتفال، نظرا لإدخال حوض لاستحمام لاول مرة إلى غنجلترا عام 1828.
يوم حوض الاستحمام الوطني
تم تخصيص هذا اليوم لتذكير الناس بأهمية الغطس والسباحة والاسترخاء، نظرا لأن هناك الكثير من الفوائد المرتبطة بالاستحمام أيضًا، ومن بينها أنه يمكن أن يساعد الاستحمام في تهدئة المفاصل والعضلات.
هناك فوائد أخرى أيضا، على سبيل المثال، يساعد الحمام الدافئ على تدفق الدم في جسمك بسهولة أكبر، مما يمكن الشخص من التنفس بشكل أبطأ وأعمق، خاصة عند استنشاق البخار.
يمكن أن يؤدي أخذ منتجع صحي أو حمام ساخن إلى قتل البكتيريا وتعزيز المناعة، فضلًا عن تخفيف أعراض الأنفلونزا والبرد. يمكن أن يساعد الاستحمام أيضًا في الحفاظ على الجهاز العصبي وصحة الدماغ.
كما ثبت أن الاستحمام يساعد في صحة القلب، وبما أن جسم الإنسان يتكون بشكل أساسي من الماء، لهذا السبب عليك التأكد من شرب الكثير منه. ومع ذلك، فإن البقاء في الماء مفيد للغاية أيضًا. ويمكن تعزيز ذلك بإضافة أملاح أو زيوت معينة إلى المياه.
تاريخ يوم حوض الاستحمام الوطني
على الرغم من أن أنظمة السباكة للاستحمام يعود تاريخها إلى 3300 قبل الميلاد، إلا أنه لم يتم العثور على أول حوض استحمام من أي نوع إلا في عام 1700 قبل الميلاد تقريبًا. كان هذا في جزيرة كريت. أما بالنسبة لأحواض الاستحمام الحديثة، فقد تم اختراع أولها في إنجلترا عام 1828.
يتم تصنيع الكثير منها من خلال ربط مينا البورسلين بالحديد الزهر. وبدأت هذه العملية في ثمانينيات القرن التاسع عشر، وفي أواخر القرن التاسع عشر، كان حوض الاستحمام يحظى بشعبية كبيرة.
ونشأت فكرة حوض الاستحمام الثابت في منتصف القرن الثامن عشر في هولندا. ومع ذلك، بمجرد أن انتشرت فكرة حوض الاستحمام الحديث خلال النصف الثاني من القرن العشرين، بدأت الأشكال القديمة تفقد شعبيتها.